فى مثل هذا اليوم من العام الماضي اطلق جنود الاحتلال النار على المواطنة " جيهان محمد حشيمة" (36 عاماً) من سكان قرية العيسوية، في القدس المحتلة، على حاجز قلنديا واصابوها بالرصاص وتم اعتقالها وانتزاعها من بين اطفالها الثلاثة .
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان قوات الاحتلال كانت اطلقت النار على المواطنة " حشيمه" عند حاجز قلنديا وإصابتها اصابة متوسطة بثلاث رصاصات في ساقها اليسرى، بتاريخ 30/12/2016، وتم اعتقالها ونقلها إلى مستشفى "شعاري تسيدك"، للعلاج وخضعت لعملية جراحية وتم زراعة بلاتين في قدمها، حيث وصفت حالتها فى حينها بالمستقرة .
وأضاف أسرى فلسطين بان الأسيرة "حشيمه" مكثت لمدة شهر في مستشفى "شعاري تسيدك"، تم نقلها بعد اجراء عملية جراحية لها الى مستشفى سجن الرملة ، وكانت لا تستطع المشي لعدة شهور نتيجة الاصابة وكانت تتنقل على كرسي متحرك طول تلك الفترة .
وقال بان محكمة الصلح بالقدس أجلت محاكمه الاسيرة "حشيمة" اكثر من 10 مرات، اثنتين منها غيابياً لعدم تمكنها من حضور الجلسات بداية الاعتقال نظرا لوضعها الصحي، ويوجه لها الاحتلال تهمه محاوله تنفيذ عملية طعن قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
و الأسيرة "حشيمة" متزوجة وأم لثلاثة أطفال، و لا تزال موقوفة حتى اللحظة رغم مرور عام كامل على اعتقالها ، بينما لا تزال تعانى من اثار الاصابة وتشعر بألم وخاصة في فصل الشتاء ، كما انها تعانى من ارتفاع فى الكولسترول ومشاكل فى الغدة الدرقية ، وضعف فى النظر، ولا تتلقى علاج طبى مناسب من ادارة السجون .