استنكر القطاع الخاص الفلسطيني في قطاع غزة نية تجار ورجال أعمال من غزة عقد لقاء مع الجانب الاسرائيلي الأحد القادم في معبر بيت حانون "إيرز".
وقال القطاع الخاص في بيان له إن أي لقاء يعقد مع الجانب الاسرائيلي في ظل حالة الغليان في الشارع الفلسطيني والعربي عقب قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده للقدس،والجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس لإلغائه، غير مقبول كونه يضر بالقضية الفلسطينية ومن شأن الاحتلال الاسرائيلي إستغلاله إعلاميا.
ونفى القطاع الخاص وجود أي تنسيق معه لعقد أي لقاء مع الجانب الاسرائيلي مؤكداً رفضه التام للمشاركة بأي لقاء في ظل الظروف السياسية العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وطالب بضرورة إلغاء أي لقاء سيعقد مع الجانب الاسرائيلي داعياً رجال الاعمال ليتحلوا بالمسئولية والحس الوطني وعدم الانجرار وراء اللقاءات الهادفة للضرر بجهود القيادة الفلسطينية في الدفاع عن القضايا الوطنية.
وأثنى على جهود الشؤون المدنية في خدمة جميع فئات الشعب الفلسطيني من رجال اعمال وقطاع خاص وحالات انسانية.