قال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن مدينة القدس العربية الفلسطينية والأسرى الفلسطينيين يتعرضون لعدوان ثلاثي بثوب آخر يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودولة الاحتلال الإسرائيلي وتيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا بما يشكل خطرا حقيقيا على هوية القدس العربية وعلى حياة الأسرى الفلسطينيين المختطفين في السجون الإسرائيلية وعلى أمن وسلام منطقة الشرق الأوسط بأسرها .
وأضاف أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأربعاء 6 / 12 / 2017 القاضي بنقل السفارة الأمريكية وإعلان مدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي كان بمثابة الضوء الأخضر لإعدام الفلسطينيين بدم بارد وتغيير هوية معالم مدينة القدس وتهويدها وإبعاد وتشريد سكانها مؤكدا أن السياسة الأمريكية العنصرية العدائية ظهرت منذ تصريح الموتورة المدعوة ( نيمراتا راندا هاوا ) المعروفة بنيكي هيللي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة في عهد ترامب – تابعة للحزب الجمهوري الأمريكي - من مواليد مدينة بامبرج بولاية كاليفورنيا الجنوبية في 20 / 1 / 1972 وتحمل شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة كليمسون وكانت قد شنت هجوما حادا على المجتمع الدولي خلال اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية ( إيباك – مؤتمر اللوبي اليهودي ) في الإثنين 27 مارس 2017 وتوعدت وهددت منظمات الأمم المتحدة بالضرب بالحذاء في حال انتقاد دولة الاحتلال الإسرائيلي وكانت قد احتجت على قرار اليونسكو بإدراج مدينة الخليل في لائحة التراث العالمي واصفة في حينه قرار اليونسكو بالمهين للتاريخ وشبهت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر 2016 حول المستوطنات الإسرائيلية بأنه رفسة في بطن الأمريكيين وهي أول من سنت قوانين عنصرية ضد حركة المقاطعة العالمية لدولة الاحتلال الإسرائيلي .
وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماري ماي ( مواليد مدينة ايستبورن بمقاطعة ساكس في جنوب لندن – شغلت منصب رئيسة وزراء بريطانيا في 13 / 7 / 2016 خلفا لديفيد كاميرون وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا – تعرضت في 6 / 12 / 2016 لمحاولة اغتيال) وفخرها بدور بريطانيا في تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة ودعوتها العنصرية للإحتفال بمرور 100 عام على صدور وعد بلفور المشؤوم في 2 / 11 / 1917 تعبر عن العقلية العنصرية الحاقدة والشر الذي تقوده النخبة من ذوي القرار في أمريكا وبريطانيا إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تطلق النار على الجسد الفلسطيني بمختلف أعماره وعلى الهوية العربية الفلسطينية بدم بارد من مسافة صفر .
واستذكر الوحيدي مجموعة من القوانين العنصرية الإسرائيلية التي تهدف لإبادة الروح والجسد وشطب الذاكرة وحرق الأرض العربية الفلسطينية وآخرها قيام نائب وزير الجيش الإسرائيلي إيلي بن دهان بإعداد مسودة مشروع لقانون عنصري يمنح الجنود الإسرائيليين الحصانة من المساءلة القانونية عن جرائم يرتكبونها ضد الفلسطينيين حيث أطلق على المشروع اسم الجندي الإسرائيلي ليئور آزاريا الذي أطلق النار على رأس الجريح الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في 24 / 3 / 2016 بحي تل الرميدة في وسط مدينة الخليل ما أدى في حينها لاستشهاده على الفور وتصريحات ما تسمى بوزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد في أغسطس 2015 بأن الأطفال الفلسطينيين هم ثعابين صغيرة يجب أن تقتل قبل أن تكبر والقانون العنصري بإجازة استخدام السلاح والرصاص الحي ضد الفلسطينيين الذي أقره الكنيست الإسرائيلي في 13 / 8 / 2008 وقيام ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي في 2 / 11 / 2015 بإقرار مشروع قانون تقدمت به ما تسمى بوزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد وينص على فرض عقوبة السجن الفعلي لمدة 2 – 4 سنوات على راشقي الحجارة وسحب مخصصات التأمين الوطني من أسرى القدس وسحب مخصصات أطفال القدس وهبات التعليم والشؤون الإجتماعية وإجبارهم على دفع تعويضات للإسرائيليين ويؤدي هذا القانون لإدانة الشخص بتهمة التحريض دون وجود إثبات ويعتبر مساسا بحرية التعبير والإحتجاج وقانون محاكمة الأطفال دون سن 14 الذي أقره الكنيست الإسرائيلي في 25 / 11 / 2015 يسمح بمحاكمة وسجن الأطفال ما دون 14 عاما وعقوبة السجن الفعلي تبدأ بعد بلوغهم 14 عاما .
وبين نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مدى خطورة المشروع العنصري الإرهابي الإسرائيلي الذي يقضي بإعدام الأسرى الفلسطينيين وكان قدمه أحد أعضاء حزب إسرائيل بيتنا وصادق عليه الكنيست الإسرائيلي في 2 / 6 / 2015 إلى جانب المطالبات اليومية على لسان الموتورين الإسرائيليين ليبرمان وكاسبيت وريغيف بإغراق الأسرى الفلسطينيين في البحر وإعدامهم .
ووصف الوحيدي ظهور وزيرة الثقافة الإسرئيلية ميري ريغيف ( ميريام سيبوني – ولدت في 26 مايو 1965 – عضو الليكود اليميني الإسرائيلي برئاسة نتانياهو - كانت شغرت منصب متحدث باسم جيش لإحتلال الإسرائيلي ) وهي ترتدي ثوبا مذيلا بصورة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك خلال أعمال مهرجان كان السينمائي بفرنسا في 17 – 28 / 5 / 2017 كان قمة الإستخفاف بمشاعر الفلسطينيين والديانات والشرائع السماوية والقوانين الدولية وكان بمثابة نقطة البدء في العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ومشيرا إلى أن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف كانت انسحبت من إحدى الفعاليات والمهرجانات الثقافية التي أقيمت في مدينة أسدود الفلسطينية المحتلة بتاريخ 22 / 9 / 2016 احتجاجا على أغنية كانت كلماتها مأخوذة من قصيدة ( سجل أنا عربي ) للشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش وهي التي تدعو مرارا وتكرارا للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كحقول للتجارب وحيوانات بشرية وقنابل موقوتة يجب سحقهم .
وثمن نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في التصويت الكاسح لصالح دولة فلسطين مشددا على ضرورة العمل الدولي لسحب رئاسة اللجنة القانونية السادسة في الأمم المتحدة من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي الذي زاد في التغول على الشعب الفلسطيني والمقدسات العربية والإسلامية بعد الفوز في 13 حزيران 2016 برئاسة اللجنة وداعيا لإسناد الرئيس محمود عباس أبو مازن في معركة الحرية والكرامة والإنتصار على العنصرية الإسرائيلية الأمريكية ولإسناد هبة القدس الجماهيرية .