إذا كان الشعب الفلسطيني إرهابياً فأنا منه"، هكذا رد الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي على هاشتاغ أطلقه سعوديون ضده.
وقال الصحفي الجزائري، الذي يعمل بقناة "بي إن سبورت"، في تغريدة؛ رداً على منتقديه، إن "مكة قبلتي، الأقصى مسجدي، القدس عاصمتي، وفلسطين بلادي.. كبرنا في الجزائر على مبدأ الوقوف مع فلسطين ظالمةً أو مظلومةً".
وكان مغردون سعوديون قد أطلقوا هاشتاغاً ضده تحت عنوان #المرتزق_حفيظ_دراجي_يدعم_الإرهاب.
وتفاعل العديد من السعوديين مع الهاشتاغ، واتهمه بعضهم بدعم الإرهاب مقابل تلقّي أموال من قطر التي يعمل بها.
وتأتي هذه الحملة الشرسة التي شنها إعلاميون ونشطاء سعوديون ضد حفيظ دراجي، إثر تغريدة له علق بها على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس وإعلان القدس عاصمةً لإسرائيل، فتساءل دراجي: "سمعنا عن تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب! وعن تحالف إسلامي لمواجهة الحوثيين ومن خلاله إيران، فهل من تحالف إسلامي ضد قرار ترامب؟ أم أن أميركا حليفتكم، وتحالفكم هو الذي أعطاها الضوء الأخضر؟!".
حفيظ من جانبه، قال في تغريدة أخرى إن انتقاده المواقف والسياسات لا يعني بتاتاً أي انتقاد أو إساءة إلى الشعوب والبلدان ورموزها، وإنه لا يحمل حقداً أو غِلّاً لأي أحد.
وأكد استمراره في إبداء آرائه ومواقفه بشؤون بلاده الجزائر، وأمته مهما كلفه الأمر، على حد تعبيره.
ورغم الهجمة الشرسة التي تعرض لها حفيظ، فإن بعض رواد شبكات التواصل الاجتماعي، أبدوا تعاطفهم معه.