أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة أكثر من 120 فلسطينيا اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وعلى أطراف قطاع غزة.
وحسب وزارة الصحة فان هذا يرفع الى ستة عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بدء الهبة الشعبية التي تفجرت اثر اعلان واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، فيما يرتفع عدد المصابين الى 1903 في القدس وانحاء الضفة وقطاع غزة.
وتواصلت الثلاثاء المواجهات لليوم السادس على التوالي خلال تظاهرات شعبية احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، أن طواقمها تعاملت مع 106 إصابات في الضفة الغربية منها أكثر من 35 إصابة بالرصاص المطاطي.
وقالت مصادر فلسطينية، إن المواجهات تركزت في طولكرم والبيرة والخليل.
وذكرت المصادر، أن فتى أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار عليه على حاجز عسكري قرب مدينة نابلس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، إن الجنود اشتبهوا بنية الفتى تنفيذ عملية طعن، لكن تبين لاحقا انه لم يكن بحوزته اي شيء
وفي السياق أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن إصابة 21 فلسطينيا بالرصاص الحي والاختناق منها إصابة خطيرة بالرأس خلال مواجهات شرق القطاع مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل.
وتأتي المواجهات استمرارا لدعوات الفصائل الفلسطينية تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الأربعاء الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتوقيعه مرسوما لنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
في هذه الأثناء دعا المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى استمرار التحرك الجماهيري على امتداد الأرض الفلسطينية ضد القرار الأمريكي بشأن القدس.
وشدد بيان صادر عن المجلس الثوري عقب اجتماعه في مدينة رام الله بالضفة الغربية، على "ضرورة جعل هذا الحراك حركة جماهيرية دؤوبة بهدف الانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق ثوابتنا الوطنية".
وحث البيان "جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للاستمرار في الاحتجاجات والاعتصامات ضد القرار الأمريكي بشأن القدس".