حيّت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، جماهير شعبنا الفلسطيني الذي انتفض على طريق الحرية والاستقلال دفاعاً عن مدينة القدس ورفضاً للقرار الأمريكي "الجائر" بحق المدينة المقدسة.
وناشدت الهيئة، جماهير شعبنا في قطاع غزة الذين لبوا نداء القدس وانتفضوا في نقاط التماس، بضرورة حماية الممتلكات العامة، والمحافظة عليها، والابتعاد عن تدميرها كونها ملك خاص لشعبنا الفلسطيني.
وكشفت عن أضرار "بليغة" تقدر بملايين الدولارات وقعت جراء عبث بعض أبناء شعبنا خلال تظاهراتهم أمس الجمعة، في نقاط التماس، سواء في حاجز (بيت حانون/ إيرز) شمال قطاع غزة، ومحطة تحلية المياه شرق بلدة جباليا، وأخرى لتكرير مياه الصرف الصحي شمالاً وغيرها من الممتلكات شمال وشرق القطاع.
ودعت أبناء شعبنا للتحلي بروح المسؤولية والرؤية الوطنية خلال تظاهراتهم في نقاط التماس والمواجهة مع الاحتلال، والابتعاد عن العبث بممتلكات ومقدرات شعبنا.
وبينت، أن بعض المتظاهرين أمس الجمعة، أوقعوا خسائر فادحة في ممتلكات حاجز (بيت حانون/ أيرز)، حيث جرى تحطيم مركبات يستخدمها المرضى والتجار والحالات الإنسانية خلال سفرهم.
وأشارت، إلى أن تلك الأضرار والأحداث أثرت على عمل الحاجز واغلاقه أمام الحالات المرضية والمستعجلة التي يجري نقلها من خلال تلك المركبات التي جرى تحطيمها من قبل المتظاهرين أمس الجمعة.
وتساءلت، هل من خلال تدمير ممتلكاتنا وتحطيمها نُجبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تنكر لحقوقنا أن يتراجع عن قراره "الظالم" ؟؟، مؤكداً أن شعبنا الفلسطيني على الدوام وعلى مدار معركته العادلة لانتزاع حقوقه من الاحتلال أثبت لكافة الشعوب أنه شعب متحضر ويعمل من أجل بناء مؤسساته لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما دعت شعبنا إلى اليقظة والتحلي بروح عالية من المسؤولية عند التظاهر او الاشتباك سلمياً مع الاحتلال عند نقاط التماس والتي تقع فيها مؤسسات وممتلكات اقيمت لخدمة شعبنا.