القاهرة / وكالات /
رفض شيخ الأزهر أحمد الطيب طلبا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بلقائه في القاهرة في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال الطيب: "لا يمكن أن نجلس مع مزيفي التاريخ، سالبي حقوق الشعوب، أو من يعطون ما لا يملكون لمن لا يستحقون"، في إشارة منه إلى اعتراف واشنطن بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وأضاف شيخ الأزهر، مخاطبا أهالي القدس، قائلا: "نحن معكم ولن نخذلكم".
وكان شيخ الأزهر حذر، عقب اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القرار، من "التداعيات الخطرة" للقرار الأمريكي، معتبرا أنه يشكل إجحافا وتنكرا للحق الفلسطيني والعربي الثابت في مدينتهم المقدسة.
