كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ( لسنا بوابة عبور للموقف الأميركي من القدس في العواصم العربية والعالمية ) يقول :
نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نضم صوتنا الى صوت إخوتنا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) ونرفض استقبال نائب الرئيس الأميركي في بيت لحم في التاسع عشر من الشهر الجاري .
وأضاف : صلف الإدارة الأميركية لا يعرف الحدود ، فهذه الإدارة التي داست على جميع القيم والمبادئ والمواثيق والأعراف والقرارات الدولية واعترفت بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل وقررت وفقا لذلك نقل سفارتها من تل ابيب الى المدينة المقدسة تستهبلنا وتستغفلنا وتستدرجنا وتريدنا بعد أن اعلنت الحرب على حقوقنا أن نستقبل نائب الرئيس الأميركي مايك بينس في بيت لحم في التاسع عشر من الشهر الجاري .
وختم تيسير خالد مدونته بالقول : رسالتنا لهذه الادارة واضحة : لن نكون ورقة توت تستر عورة وفحش سياسة الادارة الاميركية وتنكرها لتاريخ المدينة المقدسة منذ عهدها الكنعاني وعهدتها العمرية إلى يومنا هذا ولن نكون بالتأكيد بوابة عبور لتسويق موقفها من القدس في العواصم العربية والعالمية .