وصف الحرس الثوري الإيراني قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشان القدس بالأحمق والسخيف متوعدا بالانتقام عبر ما سماه جبهة المقاومة.
وعادة ما تطلق طهران تسمية جبهة أو محور المقاومة على حلف تدعمه مكون من فصائل عراقية وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري “إن جهود واشنطن القذرة لن تحقق أحلام قادة البيت الأبيض والصهيونية الدولية فحسب، بل ستجعل جبهة المقاومة أكثر عزما من أي وقت مضى على متابعة تطلعاتها بتحرير القدس الشريف وجعل مغتصبي فلسطين يحترقون بنيران الانتقام”.
وأضاف البيان: “القرار الأحمق والسخيف للرئيس الأمريكي بشأن الاعتراف ببيت المقدس عاصمة للكيان الصهيوني المزيف والمجرم، فتنة كبيرة موجهة ضد الأمة الإسلامية، وتضييع لحقوق الشعب الفلسطيني، وينبغي على العالم الإسلامي والمجتمعات الحرة اتخاذ مواقف حازمة وذكية لإحباط هذه المؤامرة المشؤومة والشيطانية”.
واعتبر الحرس الثوري أن “الانتفاضة الفلسطينية تدخل مرحلة جديدة، أقوى من السابق وبدعم شامل من الامة الاسلامية ومناهضي الاستكبار والاحرار في العالم.”
وقال إن هذه “الانتفاضة الفلسطينية ستفضح الاستراتيجيات والسياسات الجديدة للشيطان الأكبر في المنطقة، وستسجل نهاية الكيان الصهيوني وجرائمه وزوال هذه الغدة السرطانية من جسد العالم الاسلامي.”