أكد الدكتور عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة ضرورة التحرك الدولي من أجل إنقاذ الواقع الاقتصادي المنهار في قطاع غزة، مشدداً دعمه لقرار منظمة التعاون الإسلامي بشأن التمكين الاقتصادي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي برأس مال قدره 500 مليون دولار.
وأشار يوسف في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 4-12-2017، إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة المحاصر منذ 11عاماً تزداد سوءاً، وسط صمت دولي يتجاهل معاناة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين دون أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
وقال يوسف " نتيجةً للحصار ارتفعت معدلات الفقر والفقر المدقع لتتجاوز 65 في المئة، فيما تجاوزت نسبة انعدام الأمن الغذائي 72 في المئة لدى الأسر، وأصبح 80 في المئة من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الدولية.
وبين أن كافة المؤشرات تشير إلى أن غزة في مرحلة انهيار اقتصادي، داعياً المؤسسات والمنظمات الدولية الضغط الفعلي على الاحتلال لإنهاء حصارها الظالم لقطاع غزة، وفتح كافة المعابر التجارية، وإدخال كافة احتياجات غزة من السلع و البضائع وعلى رأسها مواد البناء دون قيود وشروط.
ودعا يوسف، إلى ضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، وتنفيذ كافة البنود التي من شأنها تذليل العقبات بما فيها رفع الإجراءات ضد قطاع غزة، ومن ثم السعي المشترك والعمل لرفع الحصار عن غزة.
ودعا يوسف الجماهير في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات لتفعيل الجهود والأنشطة والفعاليات الرامية لإجبار القيادات على تحقيق المصالحة قبل فوات الأوان.