كشفت مصادر مطلعة لـصحيفة "الحياة" اللندنية، أن الراعي المصري للحوار الفلسطيني شدد في اجتماعات فتح وحماس الأخيرة في القاهرة، على أن تاريخ العاشر من الشهر الجاري موعد لن يتم تجاوزه في التوصل إلى تنفيذ حقيقي، وفعال لما تم الاتفاق عليه بين كل الأطراف في لقاء القاهرة 2.
وقالت المصادر، إن القاهرة أبلغت الوفدين أن تجاوز هذا التاريخ والتلكؤ في المصالحة لن يخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني، وأن القاهرة ستكون مضطرة لإرجاء الحوارات والتفاهمات إلى أجل غير مسمى، وسوف تتخلى عن رعايتها للحوار إذا أصرت الأطراف على وضع العراقيل.
وأشارت المصادر، إلى أن الحكومة المصرية لديها مخططات تخدم المصالحة لوجستياً، وأنها في سبيل تغيير واقع الحياة على الحدود مع غزة بإقامة منطقة حرة وميناء وسوق تجاري يضم معبر رفح البري، وتحريك البوابات إلى الخلف في القطاع وإنشاء منطقة تبادل تجاري مع غزة.
وكانت المخابرات المصرية رعت لقاءا ثالثا بين وفدي فتح وحماس في القاهرة يومي السبت والأحد.