جامعة الأقصى تعلن عن انطلاق مركز الدراسات و قياس الرأي

الأحد 03 ديسمبر 2017 10:02 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

أعلن الدكتور كمال الشرافي رئيس جامعة الأقصى عن انطلاق نشاطات مركز الدراسات و قياس الرأي العام بجامعة الأقصى مؤكدا أن مراكز استطلاعات الرأي العام أصبحت أمراً ملحاً في عالمنا المعاصر الذي نعيش فيه اليوم، لأنها تُمَكَّن متخذي القرار من التعرف على آراء فئات المجتمع في الموضوعات والقضايا المختلفة، ويستفيد منها في عملية صنع القرار, وهذا ما أكدت  عليه التجارب في أغلب بلدان العالم المتقدمة أهمية استطلاعات الرأي التي أصبحت واحدة من أهم أدوات وممارسة الإصلاح والتعرف على توجهات المواطنين في مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, كما أشار دكتور كمال الشرافي رئيس الجامعة أن استطلاعات الرأي العام أصبح وسيلة من وسائل المعرفة التي يهتم بها الكل وتعطي مؤشرات على مدى انتشار المعلومة بين أوساط الناس في مناطق مختلفة وإنه من الضروري السماح بإنشائها كأحد آليات الإصلاح، وكوسيلة متفق عليها للتعرف على آراء المواطنين في كافة القضايا , مشيراً إلى إن منطقتنا العربية عامة والفلسطينية خاصة ينقصها الكثير للحاق بالدول المتقدمة ومن ذلك عدم التخطيط المستقبلي الدقيق والذي تعتبر الإحصائيات والاستفتاءات من أهم أسباب نجاحه.

ومن جانب أخر أشار الدكتور محمد أبو عودة نائب رئيس الجامعة لشئون التنمية وخدمة المجتمع الذي يشرف على مركز الدراسات واستطلاعات الرأي العام بالجامعة على أنه من منطلق و مسئولية الجامعة بالنهوض بالمجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في تلبية حاجاته ومتطلباته بالوسائل والنشاطات المختلفة التي تكفل تحقيق أهدافه. مشيراً إلى أنه من الضروري وجود مركز لإجراء البحوث المتخصصة في المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، مؤكدا أن المجتمع الفلسطيني بحاجة لتنمية شاملة, لذا فمن الضروري قياس الرأي العام الفلسطيني من وقت لأخر, الأمر الذي يدعم صانع القرار والمختصين في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المثارة محلياً وإقليمياً وعالمياً ويساعد على وضع القوانين والقرارات والتوصيات التي يتم اتخاذها بشأن مختلف القضايا.

 ومن جانبه أكد مدير المركز أ. إبراهيم صالحة  أنه من الضرورة المُلِحة للإسراع بمناقشة قضايا الرأي العام وقياسه على أوسع نطاق مشيراً إلى أننا بحاجة ماسة لإنشاء مراكز استطلاع الرأي العام للتخطيط السليم والقياس السريع لاتجاهات الرأي العام الفلسطيني، كما نوه أن هذا الاستطلاع الذي انتهى منه المركز صباح اليوم الثلاثاء في العاشرة صباحاً،  يقوم على أسس علمية ومنهجية شاملة لجميع مناطق محافظات قطاع غزة دون استثناء، رجالا ونساء بمختلف فئاتهم العمرية ، مشيرا أنه يهدف هذا الاستطلاع إلى الوقوف على رأي جميع شرائح المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة حول المصالحة الفلسطينية.

كما أعلن أ. إبراهيم صالحة عن نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز بجامعة الأقصى خلال الفترة الواقعة ما بين 25-28- 2017م، مشيراً أنه تم إجراء هذا الاستطلاع  بتمويل ذاتي من الجامعة بشكل كاملاً. وأن حجم العينة بلغ حوالي 612 شخصا وتم اختيار مفردات العينـة بصـورة عشــوائية، وقد بلغ هامــش الخطــأ للعينــة نحــــو 3%، أما عن نتائج الاستطلاع فيرى 25.2% من أفراد عينة الدراسة أن الانقسام الفلسطيني انتهى دون رجعة في المقابل يرى 53.1% من  أفراد العينة أن الانقسام الفلسطيني لم ينتهى, وكانت نسبة 21.7% من عينة الاستطلاع لا رأي لهم, كما أكد ما نسبته 41.8% من عينة الاستطلاع أن المصالحة الوطنية سيكتب لها النجاح في المقابل 35.9% من المستطلع أراءهم يرون ان المصالحة الفلسطينية لن يكتب لها النجاح كما تبين أن نسبة 22.2% من أفراد العينة لا رأي لهم, أما بخصوص المصالحة الوطنية ستساهم في الإسراع بحل مشكلات قطاع غزة، فأكد على ذلك ما نسبته 65.7% من أفراد العينة في المقابل ما نسبته 23.5% من أفراد العينة لا يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستساهم في الإسراع بحل مشكلات قطاع غزة. وقد كانت نسبة من لا يدلى برأيه في هذا الموضع حوالى 10.8%, كما بين الاستطلاع أن نسبة 61.9% من أفراد العينة يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستسرع من تحقيق المصالحة المجتمعية في المقابل 23.9% لا يعتقدون ذلك, وقد كانت نسبة من لا رأي له حوالى 14.2%, كما بينت نتائج الاستطلاع أن نسبة 48.4% من عينة الاستطلاع يعتقدون ان الفصائل الفلسطينية ستلتزم باتفاق المصالحة الوطنية في المقابل 33.3% من أفراد العينة لا يعتقدون ذلك, وقد بلغت نسبة من لا رأي لهم حوالى 18.3%, كما اظهر الاستطلاع أن نسبة 51.8% من عينة الاستطلاع تعتقد أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس أبو مازن في غزة ساهمت في تعجيل المصالحة الوطنية في المقابل 35.6% لا يعتقدون ذلك, ونسبة 12.6% من العينة لا رأي لهم في ذلك, كما بينت نتائج الاستطلاع أن نسبة 66.0% من أفراد العينة يعتقدون أن هناك معيقات لإنجاز المصالحة الوطنية, في المقابل 22.5% لا يعتقدون أن هناك معيقات تواجه إنجاز المصالحة الوطنية, كما كانت نسبة من امتنع عن رأيه حوالى 11.4%., كما بينت نتائج الاستطلاع أن نسبة 75.5% من أفراد العينة يعتقدون أن المصالحة الوطنية بحاجة مستمرة إلى رعاية دائمة من قبل جمهورية مصر العربية, في المقابل 16.7% من أفراد العينة لا يعتقدون ذلك.

 كما أظهر الاستطلاع أن نسبة 69.1% من أفراد العينة يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستعمل على زيادة الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية, في المقابل ما نسبته 20.6% لا يعتقدون ذلك, كما امتنع ما نسبته 10.3% من أفراد العينة من إدلاء برأيهم في ذلك, كما بينت نتائج الاستطلاع أن نسبة 74.7% من أفراد العينة يعتقدون أن الاحتلال الإسرائيلي سيعمل على إفشال المصالحة الوطنية, في المقابل يعتقد ما نسبته 17.2% من أفراد العينة أن الاحتلال لن يعمل على ذلك, كما امتنع عن الرأي ما نسبته 8.2%, كما بينت نتائج الاستطلاع أن نسبة 70.8% من أفراد العينة يعتقدون أنه من الضروري أن يكون قرار السلم والحرب محل إجماع الكل الفلسطيني وليس قراراً حزبياً, في المقابل يعتقد عكس ذلك ما نسبته 17.8%, كما امتنع عن الرأي في هذا الموضوع حوالى 11.4%.

كما اظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة 55.7% من أفراد العينة يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستساهم في التوصل إلى اتفاق سلام مع الكيان الصهيوني برعاية المجتمع الدولي في المقابل لا يعتقد ذلك ما نسبته 34.3% من أفراد العينة, كما امتنع عن الرأي ما نسبته 10.0%, كما اظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة 68.8% من أفراد العينة المستطلعة أرائهم يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستقوى موقف الرئيس أبو مازن في المحافل الدولية في المقابل لا يعتقد ذلك ما نسبته 21.4% من أفراد العينة, كما امتنع عن الراي ما نسبته 9.8%.

كما اكدت نتائج الاستطلاع أن ما نسبته 70.4% من أفراد العينة يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستقوى الموقف الفلسطيني في المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي مقابل ما نسبته 19.8% من أفراد العينة لا يعتقدون أن المصالحة الوطنية ستقوى الموقف الفلسطيني في المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي, وقد امتنع عن الرأي في ذلك ما نسبته 9.8%.

 فى نهاية إعلان نتائج الاستطلاع أكد الدكتور محمد أبو عودة نائب رئيس الجامعة لشئون التنمية وخدمة المجتمع أن مركز الرأي العام بالجامعة  سيستمر في إجراء الاستطلاعات على حسب القضايا المحلية والدولية.