غزة الأخرى: قطاع غزة بين الطريق المسدود وبصيص الأمل

السبت 02 ديسمبر 2017 11:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
غزة الأخرى: قطاع غزة بين الطريق المسدود وبصيص الأمل



أطلس للدراسات

في هذه الدراسة، يعرض يؤاف (بولي) مردخاي، ميخائيل ملشتاين، يوتام اميتي تحت عنوان "غزة الأخرى: قطاع غزة بين الطريق المسدود وبصيص الأمل" الواقع المتبلور في قطاع غزة، الآخذ في الغرق؛ ليس فقط من ناحية اقتصادية والفقر والبطالة، بل أيضًا من الناحية الاجتماعية والتوعوية.

في مركز هذا الواقع يتضح التوتر المتزايد بين المصالح الموجهة لسلطة حماس وبين الآمال والاحباطات التي عاشها السكان في القطاع، وبالأساس الجيل الجديد الذي نما فيه. القسم الأول من الدارسة يتركز حول التوتر المتزايد بين سلطة حماس في قطاع غزة وبين الجيل الجديد الذي نما في القطاع، الأمر يتعلق بجيل جديد يضم مئات آلاف الشباب، الذين لم ينتظموا بعد تحت جسم موحد، لكن يوجد لهم تأثير كبير على الوعي والرأي العام الموجود في هذا المجال، هذا جيل مثقف نسبيًا، لكنه أيضًا جيل غاضب ومحبط يعبر عن رؤيا متطرفة، حتى بالمقارنة مع سلطة حماس (كل ذلك على خلفية محاولة خلق مصالحة فلسطينية داخلية في القطاع بقيادة مصر).

في نهاية الدراسة يتم عرض "مسار تطرف"، يصف عملية مستمرة لزيادة التشدد واستخدام العنف في اوساط الجهات التي حكمت وتحكم القطاع منذ 1947، ويستنتج من ذلك معانٍ محتملة في حالة تحول الجيل الجديد - أو أي جسم متطرف آخر - إلى بديل حاكم لحماس. في القسم الأخير من الدراسة يتم التأكيد على الحاجة إلى بشرى حقيقية للقطاع، وتم اقتراح عملية ستشكل نوع من "خطة مارشال" للقطاع، التي من شأنها أن تحدث تغييرًا حقيقيًا في مستوى الحياة القائم حاليًا؛ ومن هنا أيضًا التأثير إيجابًا على الوضع الأمني.

الدراسة كاملة

هـنـا