قال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، أن تضامن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مع إخوانهم في جمهورية مصر العربية في مصابهم الجلل دليلٌ على قوة ومتانة العلاقة بين أبناء الشعبين تاريخياً واستراتيجياً.
واضاف الشيخ عزام خلال مشاركته في خيمة عزاء أقيمت في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة تضامناً مع الشعب المصري في الجريمة التي تعرض لها مواطنون مصريون راح ضحيتها 305 مواطناً مصرياً وإصابة العشرات بجراح مختلفة في سيناء، أن الجريمة النكراء التي ارتكبت ضد إخوتنا وأشقائنا المصريين ليس لها تفسيراً واضحاً وهدفها الوحيد استهداف وحدة الشعب المصري وحكومته.
وقال "إن الجماهير الغفيرة من قطاع غزة التي أمت خيمة العزاء اليوم تؤكد أن الشعب الفلسطيني يريد أن تكون مصر قوية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها حكومة وشعباً"مضيفا "على مدى سنوات طويلة كانت تتعانق وتتلاحم دماء وأرواح الفلسطينيين والمصرين في هذه المسيرة الطويلة من النضال والكفاح والجهاد، ولطالما وقفت مصر مع شعبنا وقضيتنا، واليوم نتضامن كباراً وصغاراً قادةً وأفراداً مع الشعب المصري وأهالي الشهداء" الذين اكتووا بنار الفتنة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يؤكد اليوم وقوفه مع الأهل والاخوة والأشقاء في مصر ولضرورة أن تكون مصر قوية في مواجهة الإرهاب لينعكس ذلك ايجاباً على قضيتنا وأحوانا وشعبنا الفلسطيني.
يذكر ان هجوم إرهابي وقع ظهر الجمعة الماضية، في مسجد الروضة شمال سيناء، عندما اقدم عدد من المسلحين بإطلاق النار بشكل عشوائي صوب المصلين مما أدى لارتقاء اكثر من 305 مصل شهداء وإصابة أكثر من 300 آخرين، وسط استهجان وادانه عربية ودولية.
