كشف جنرال سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، هو هدف لتصفية إسرائيلية.
وقال لواء بالجيش الإسرائيلي سابقا، الجنرال غيرشون هكوهين، إن "الجنرال قاسم سليماني لا بد أن يكون هدفا للتصفية من قبل إسرائيل وأذرعها الأمنية"، منوها إلى أنه "عندما نفصل رأس الهرم فإن الكل ينبسط ويسعد"، وفق ما صرح به لقناة "i24" الإسرائيلية.
وأضاف الجنرال الإسرائيلي: "قد يكون سليماني هدفا للتصفية الإسرائيلية، نعم هو قد يكون، وإسرائيل سبق ونفذت عمليات كهذه، فنحن نعرف كيف ننفذها، ولكن السؤال، هل هذا هو الأفضل لإسرائيل؟".
ورأي غيرشون، أنه "من الأفضل لإسرائيل وللجيش ربما، الاحتفاظ بالعدو الذي تعرفه من أن يأتي رأس جديد للهرم"، موضحا بلغة التهديد، أن "المنطق الإيراني الآن نفد، وإيران على شفا مرحلة جديدة، ويجب عليهم الآن أن يفكروا من جديد بطريقة عملهم".
وردا على سؤال حول قدرة "إسرائيل" على التعايش مع تواجد قوات مدعومة من إيران، وإن لم تكن إيرانية بحتة على حدودها الشمالية، أوضح أن "إسرائيل تستطيع أن تتعايش مع تواجد حزب الله وإيران على الحدود السورية، لأنها سبق وتعايشت مع 12 كتيبة سورية".
وتابع: "لقد تعايشنا معها طوال سنين طويلة، ولكن ما يجب أن تفعله إسرائيل ولم تفعله إلى الآن، هو أن تخلق ميزان ردع وتخويف"، مضيفا أن "الكل سيفهم ماذا سيحدث في حال تغيّرت الأوضاع، وإلى الآن لم يختبر الإيرانيون قدرة إسرائيل، لذلك فإن التفاهم المتبادل لقوانين اللعبة الجديدة ربما سيصاغ عبر احتكاك جديد".
يذكر أن الجنرال سليماني هو أحد أبرز القادة الإيرانيين في الشرق الأوسط، واستطاع بقوات القدس الإيرانية التي يتزعمها أن يفرض النفوذ الإيراني في العديد من المناطق، وقد قاد مؤخرا معركة البوكمال ضد تنظيم الدولة في سوريا.