قال شهود عيان صباح اليوم أن سلطات الاحتلال وضعت حماية حديدية فوق آبار وغرف أثرية تحت الأرض في قلعة دير سمعان غرب كفر الديك غرب سلفيت.
وأكد الشهود أن قلعة دير سمعان الأثرية قد أحاطت بها مستوطنة "ليشم" من جميع الجهات ولا يمكن الوصول لها إلا عبر طريق من الجهة الجنوبية.
بدوره أكد الباحث د. خالد معالي أن وضع الاحتلال حماية حديدية هو لحماية قطعان المستوطنين خلال تدنيسهم المتكرر للقلعة الأثرية التي تعاقبت عليها أربعة عصور ويعود تاريخها لقبل 2000سنة.
ولفت معالي أن مستوطنين يقومون بالسباحة في إحدى الغرف الواقعة تحت الأرض وان الاحتلال يضع لافتات باللغة الانكليزية والعبرية عليها دون اللغة العربية،مع أن العصر المملوكي الإسلامي فيها واضح بوجود احد المساجد القديمة.
وأكد معالي أن تخريب وتدمير وتزوير المواقع الأثرية يعتبر جريمة حرب بنظر القانون الدولي وانتهاكا لقوانين منظمة اليونسكو.
وأعرب معالي عن خشيته من تزوير تاريخ القلعة الأثرية لاحقا والادعاء أنها تعود للعصور اليهودية الغابرة كما حصل في عدة مواقع من بينها مقامات كفل حارس الاثرية شمال سلفيت.