كشفت القناة العاشرة الاسرائيلة عن خطة ترامب للسلام الإقليمي التي ستقدمها الادارة الامريكية خلال فترة قريبة للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وللدول العربية "السنية" المعتدلة.
وتنص الخطة على انشاء دولة فلسطينية دون اخلاء المستوطنات في هذه المرحلة وتبادل أراض ولكن ليس على حدود ١٩٦٧ ودعم اقتصادي مبير للسلطة يأتي معظمه من الدول العربية.
وقالت القناة ان الخطة تؤكد الجيش الاسرائيلي على حدود نهر الاْردن وأمر تبقى القدس موحدة ولا تقلد للسفارة الامريكية خلال المرحلة الاولى.
وتضيف القناة ان السعودية هي العنصر المركزي في الضغط على عباس وأنها تقود التحولات الحالية نحو عملية السلام مشيرة الى ان الحديث يدور عن حل إقليمي للقضية الفلسطينية وتطبيع دائم وعلاقات مع المحور السني في المنطقة.
وتابعت القناة " ان نتنياهو ابلغ وزراء الحكومة بان اسرائيل لن تحصل على اتفاق افضل من الذي ستطرحه إدارة ترامب وانه يجب ان يأتي الرفض من عباس وليس اسرائيل" موضحا ان الاتفاق يلبي كافة احتياجات اسرائيل الأمنية ويحافظ على المستوطنات ووجود الجيش الدائم على نهر الاْردن".
