أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسرى في سجن عوفر يتعرضون لعمليات قمع وتنكيل بشكل منظم منذ اسبوع طالت عدة اقسام في السجن ولعدة ايام متتالية.
وأوضح "أسرى فلسطين" بأن العديد من الوحدات الخاصة اقتحمت على مدار الاسبوع الماضي اقسام سجن عوفر واجرت عمليات تفتيش واسعة وهمجية ، حدث خلال اعتداء على الاسرى بالضرب والاهانة، ووصلت الى حد تحطيم اجزاء من جدران غرف السجن بحجة البحث عن اغراض ممنوعة دون تسميتها.
وأضاف "أسرى فلسطين" بان الوحدات الخاصة اقتحمت على مدار أيام أقسام12 و 18، فى سجن عوفر فى ساعات الفجر الاولى مصطحبين كلاب بوليسية متوحشة، وتم اخراج الاسرى جميعهم الى ساحة الفورة فى البرد القارص وقيدوا ايديهم دون السماح لهم باصطحاب أي ملابس اضافية للتدفئة ، وذلك حتى انتهاء التفتيش الذى استمر حوالى 4 ساعات .
ونقل أسرى فلسطين" عن الاسرى فى عوفر بان الاحتلال اعادهم الى الغرف بعد التفتيش، فوجدوا بان عناصر الوحدات الخاصة حطموا وخربوا كل اغراضهم داخل الغرف التي تم تفتيشها، ووجدوا اجزاء من الجدران تم خلعها كأنهم يبحثون عن شيء ما ، ولم يسمحوا لهم بإرجاع ممتلكاتهم التي تم اخراجها من الغرف الا في ساعات المساء .
وقال اسرى فلسطين بان هدف هذا الاقتحامات يتجاوز الحجج الامنية فالاحتلال لا يكتفى بالتفتيش انما يعمد الى التخريب واهانة الاسرى وتحطيم اغراضهم المعيشية وادوات الطبخ وغيرها لفرض مزيد من التضييق والتنكيل بحقهم .
وحذر مركز اسرى فلسطين من استمرار عمليات التنكيل بالأسرى دون مبرر سوى التضيق على الاسرى، حيث اضفت جواً من التوتر على السجن وقام الاسرى بإرجاع وجبات طعام احتجاجا على تلك الاقتحامات وانهم يتشاورن في خطوات تصعيدية اوسع في حال استمرت الهجمة على السجن .