طالب ذوو الأسرى في طولكرم، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة بذل مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال لتحسين ظروف الأسرى، خاصة فيما يتعلق بالعلاج والأدوية، والمأكل والمشرب، ووقف ممارساتها القمعية بحقهم.
وأكدوا خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم اليوم الثلاثاء، ضرورة مساندة الأسرى ودعم صمودهم، من خلال المشاركة الرسمية والشعبية في فعاليات التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم، خاصة في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لـ"وفا"، إن الاعتصام يهدف لإيصال رسالة وطنية لكل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بأن تعمل جاهدة لتطبيق اتفاقية جنيف الأولى والثالثة والرابعة، التي تنص على احترام الأسير، وتطبيق كل ما يلزمه من علاج شامل، ووقف ممارسات إدارة السجون التي تسعى لتقليص وحرمان الأسرى من كثير من حقوقهم المشروعة.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك أوسع مشاركة تضامنية مع الأسرى لتصل إلى العالم للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، من خلال تطبيق الوحدة الوطنية على أرض الواقع بمشاركة كافة الفصائل والمؤسسات الوطنية، لحشد جماهيري أوسع يليق بقضية الأسرى حتى يتم الإفراج عنهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار والد الأسير أسامة الأشقر، الذي يقضي حكما بالسجن 8 مؤبدات و50 عاما، إلى أن ابنه اليوم أتم العام الـ 15 داخل سجون الاحتلال، موجها رسالته للعالم بأن الأسرى بأمسّ الحاجة لوقفة جادة من الجميع للضغط نحو إنهاء معاناتهم وألمهم وعذاباتهم، وتدخل عاجل لحمايتهم من ظلم الاحتلال وقهره.