أفاد مركز اسرى فلسطين للدراسات أن تدهورا خطيرا طرأ على الحالة الصحية للأسير فادي حامد رجب صرصور (23 عاما)، من بلدة العيزرية بالقدس جراء لدغة تعرض لها أثناء تواجده في سجن النقب الصحراوي بتاريخ 24/10/2017.
وقالت الناطقة الاعلامية للمركز "أمينة طويل" أن الأسير "فادي صرصور" شعر بحركة ما على جسده ليلا تلاها لدغة قوية ، دون ان يعرف ماهية تلك اللدغة ، وبعدها بدأت تظهر على جسده اعراض غريبة مثل انتفاخ في الرقبة والصدر والأطراف، مما اضطر الادارة الى نقله لعيادة السجن حيث تم تشخصيه حالته بحساسية مجهولة .
وأضافت "الطويل" بان اطباء السجن قدموا له مسكن فقط ، دون معالجة السبب الحقيقي لتدهور وضعه الصحى، الامر الذى ادى الى تراجع صحته فى الايام الاخيرة بشكل كبير وأصبح غير قادر على التنفس ويعاني من انتفاخ في المريء.
وأوضحت الطويل بأن الاسرى ضغطوا على إدارة سجن النقب لنقله الى مستشفى خارج السجن، حيث استجابت لطلبهم وقررت نقله إلى سجن إيشل كونه بالقرب من مستشفى سوروكا، بسبب تعرضه لنوبات اختناق، وبعد فحصه من قبل أطباء المستشفى أخبروه بانه يعاني من حساسية غير مشخصة "مجهولة"، وأن تأخر عرضه على الأطباء فاقم حالته الصحية.
وأشارت الطويل أن الأسير أصيب بنوبة اختناق قبل يومين بتاريخ 10/11/2017 كادت تودي بحياته، حيث صنف الأطباء حالته انه في وضع خطير، علما أن عائلته لم تتمكن من زيارته منذ 3 أشهر للاطمئنان عليه ، وهو معتقل منذ 29/11/2015 ومحكوم بالسجن لمدة 30 شهر .
وطالب ذوى الأسير "صرصور" بتدخل المؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال للإفراج عن نجلها ليتم علاجه بالخارج قبل حدث اى مكروه له، وحملت عائلته سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته وسلامته.