قال مسؤول فلسطيني كبير في تصريح لصحيفة "هآرتس" ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى دعما كاملا من السعودية حول موقفه من المصالحة مع حماس وخصوصا فيما يتعلق بمسألة وضع جميع الاسلحة تحت سلطة واحدة.
وقال المسئول، الموجود فى دائرة الرئيس عباس الداخلية، ان التأييد الذي تلقاه الرئيس عباس يتعلق بالنزاع الذى اندلع حول تنفيذ اتفاق المصالحة، وأن الخلاف حول مسألة الأمن اليومي وتشغيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية هو لب الصراع، خاصة فيما يتعلق بمعابر الحدود وعمل الحكومة في مدينة غزة.
وقال المسؤول الكبير ان الرئيس عباس حاول فى الايام القليلة الماضية دعم موقفه وكذا المساعدات الاقتصادية السخية للسماح للحكومة فى قطاع غزة بالعمل وتخفيف الازمة الانسانية هناك.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "تنسيق المواقف مع السعوديين امر حيوي لان ذلك يعني التنسيق مع معظم دول الخليج التي يمكن ان توفر للسلطة الفلسطينية شبكة امان اقتصادية".
ويتوخى مسؤولو السلطة الفلسطينية الحذر من تصوير التنسيق مع السعوديين ردا على الدلائل الجديدة على أن حماس تقترب من حزب الله وإيران. لكن المسؤولين في السلطة الفلسطينية لم ينكروا أن التنسيق مع السعوديين يمنح عباس دعما سياسيا واقتصاديا بالغ الأهمية. ورفض المسؤولون المقربون من عباس بشدة التقارير التي تفيد بأن الحوار مع السعوديين كان له مغزى تحذير سعودي أو تهديد.