قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد،انه يامل "بالا يتبخر اتفاق المصالحة، وأن يتم فتح معبر رفح البري في منتصف نوفمبر الجاري كما هو مقرر وفق اتفاق القاهرة".
وقال الأحمد للعربية الحدث " اعتقد أن هناك في الساحة الفلسطينية، من لا يريد إنهاء الانقسام. مستغرباً التصريحات التي صدرت اليوم بشأن آلية تشغيل معبر رفح، خاصة من فصائل منظمة التحرير التي وقعت على البيان".
وأضاف "قبل أيام كان هناك لقاء مغلق ضم فصائل منظمة التحرير ولم يعترض أي من فصائل المنظمة على آلية فتح المعبر بالمطلق، واليوم يظهرون في الإعلام بشكل مخالف لما يحدث في الغرف المغلقة".
وأوضح "صحيح أن اتفاق معبر رفح (2005) كان لمدة عام، لكن هذا الأمر مرتبط بتقرير من قبل الشرطة الأوروبية التي كان من المفترض أن تقدم تقريراً نهائياً وهو ما لم يحدث بعد سيطرة حركة حماس على المعبر وطردها للشرطة الأوروبية".
وأشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحدث لقناة فرانس 24، أن معبر رفح سيفتح وفق آلية اتفاق 2005.
وأوضح أنه خلال الانقسام كان الجانب المصري هو الذي ينسق بدلاً من الجانب الأوروبي الذي غادر المعبر، لافتاً إلى أن وفد حركة حماس الذي ترأسه خالد مشعل عند زيارته لغزة، جاء بتنسيق مصري مع الجانب الإسرائيلي الذي سمح له بالزيارة، فيما منع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح من الزيارة ذاتها.
وقال:" إن الحديث عن آليات لفتح المعبر يجب أن يكون بعيداً عن الإعلا"، مضيفاً أن هناك أطراف غير مرتاحين لإنهاء الانقسام ولا يريدون للمصالحة أن تتم.
وأعرب الأحمد عن أمله أن يتم التعامل بروح الوطنية، وأن يتم إزالة الاحتلال بشكل كامل وليس اتفاقية المعابر 2005 فقط.
وبشأن السلاح، قال الأحمد:" قلنا بشكل واضح السلاح هو سلاح السلطة، يعني السلطة الشرعية، والحكومة هي المسؤولة عن الأمن في غزة والضفة سواسية.