أعلن مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطالله اليوم، أنه تم استئناف التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي قبل نحو أسبوعين بكافة ألاشكال بعد وقفه جزئيا في يوليو الماضي.
وقال عطاالله في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن "الجميع ينسقون الآن، وهذا يعني أن الامور عادت إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو" عندما قررت القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني.
وأضاف عطالله، إنه "تم استئناف التنسيق الأمني بشكل كامل والأمور طبيعية الآن".
في الوقت ذاته، أشار عطاالله، إلى أن التنسيق لم ينقطع تماما على صعيد الشرطة "لأن عملها يتعلق بشؤون مدنية"، موضحا أن "الشيء الوحيد الذي توقفنا هو أننا لم نلتق بهم (الإسرائيليين) في الميدان".
وشدد عطاالله، على أهمية التنسيق الأمني بالنسبة للجانب الفلسطيني "فنحن لا نعمل مع السياسة بل نعمل من أجل الناس".
وكان الرئيس محمود عباس أعلن في 14 يوليو الماضي تعليق التنسيق الأمني احتجاجا على اتخاذ إسرائيل إجراءات أمنية جديدة في حينه على مداخل المسجد الاقصى في شرق القدس.
واعتصم الفلسطينيون على أبواب المسجد الأقصى على مدار أسبوعين تقريبا واندلعت مواجهات بينهم وبين شرطة الإحتلال بشكل يومي حتى قررت حكومة الإحتلال إلغاء إجراءاتها الأمنية بحق المسجد.