فاجأ رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السائحة الأجنبية رقم 3 مليون التي تزور دولة الاحتلال هذا العام، وتطوع ليكون مرشداً سياحياً لها ولصديقها في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وبينما تواجدت هذه السائحة رفقة صديقها في البلدة القديمة، أبلغها أحد الأشخاص أن المرشد السياحي غير موجود، وأنه تم تأمين مرشد سياحي خاص بهما.
في ذلك الوقت ظهر نتنياهو الذي رحب بهما، واصطحبهما في جولة على سور مدينة القدس التاريخية، وبدأ يشرح لهما بكل المعلومات المزيفة التي تحاول دولة الاحتلال تسويقها للعالم عن مدينة القدس المحتلة.
يأتي هذا الفيديو الذي نشره الناطق باسم رئيس وزراء حكومة الاحتلال أوفير جندلمان عبر صفحته على الفيس بوك ضمن سياسة إسرائيل في تهويد المدينة الفلسطينية، ومحو معالمها العربية والإسلامية وأبرازها على أنها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك يأتي ضمن ما تقوم به دولة الاحتلال من محاولة لإظهارها كوجه حسن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسويق هذه الصورة المزيفة إلى العالم على أنها الدولة الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.