أكد مفوض الإعلام والثقافة في حركة فتح د. ناصر القدوة، أن الطلب الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة غير مقبول وغير واقعي وغير قابل للتطبيق.
وقال القدوة خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في مكتب مفوضية فتح، إن "المفهوم الإسرائيلي الذي يتدخل بسفاقة لمحاولة افساد الامر بالمطالبة بنزع السلاح، وهو كلام غير مقبول وغير واقعي وغير قابل للتطبيق، ونزع السلاح يتم عادة بالحرب أو بالتسوية السياسية واسرائيل جربت الحرب 3 مرات وفشلت في ذلك، والتسوية لم تنتهي بعد".
أما على الساحة الفلسطينية، فأكد القدوة على ضرورة ضبط سلاح المقاومة وتحييده عن أي تأثير في جوانب الحياة السياسية، واخضاعه للقيادة الفلسطينية، أي أن قرار الحرب والسلم يجب أن تتخذه القيادة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، أكد د. القدوة الترحيب بالخطوات التي تمت حتى الان، معبرا عن اماله بنجاح اجتماع الفصائل بتاريخ 21/11/ 2017. وأكد أن الأولوية المطلقة للعمل على استعادة الوحدة جغرافيا وسياسيا لتحقيق المصالحة الوطنية، مشددا على أنه يجب الاستفادة من الظروف الاقليمية والدولية ومن الجهد المصري المبارك والمشكور.
واستعرض د. الرؤية اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة السياسية والوطنية، المتمثلة في الاتفاق على انهاء السيطرة أحادية الجانب على القطاع وعلى حياة أهلنا هناك واعادة القطاع الى النظام السياسي والاداري. والاتفاق على شراكة كاملة مع كافة الاطراف في النظام السياسي. والاتفاق السياسي والبرامجي على برنامج الاجماع الوطني الرامي الى انجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين على حدود عام 1967م، والبرنامج الواقعي لعمل السلطة الوطنية الفلسطينية المتمثل بالتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي.
وفيما يتعلق بموضوع الأمن، أشار د. القدوة الى أن الموضوع محسوم، وأنه يجب أن تكون الأجهزة الامنية تحت السيطرة الكاملة للحكومة، مؤكدا ضرورة أن تتم اعادة الهيكلة والتقيد وفق اتفاق عام 2011 وما سيجري من اتفاق حول الخطوط العامة التفصيلية.