قالت القناة السابعة الصهيونية في موقعها الالكتروني صباح اليوم انه شٌرع بإخلاء حقل ألغام قديم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأضافت القناة أن الحقل الواقع في شمال الضفة الغربية، ستتم إزالته لصالح بناء حي استيطاني من 1200 وحدة استيطانية في مستوطنة “كارني شمرون”.
بدوره قال الباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي أن حقل الألغام الذي يعمل المستوطنون على ازالته عبر شركة الألغام "فور ام ديفانس"، يقع غرب بلدتي كفر لاقف وجينصافوط جنوب شرق قلقيلية وغرب بلدة دير استيا غرب محافظة سلفيت.
وأشار معالي أن مستوطنة" كرني شمورن"، أقامتها حركة "غوش أمونيم" الاستيطانية في عام 1978 على أراضي قرى كفر لاقف، وجينصافوط، وديراستيا في منطقة وادي قانا، وبدأت كنواة استيطانية على نقطة عسكرية استعملها الجيش الأردني وتوسعت لتصادر أراضي بلدات: حجة وكفر لاقف وجنصافوط ودير استيا وقراوة بنس حسان.
وأكد معالي أن عمليات التوسع الاستيطاني في واد قانا تهدف للسيطرة على الواد بشكل كامل، ومهد الاحتلال لذلك باعتباره محمية طبيعية، ومن ثم بنى ثمان مستوطنات على مشارفه، وتتوسع كل يوم دون توقف.
وأوضح معالي أن عمليات التوسع الاستيطاني تخالف القانون ألدولي الإنساني، وان الاحتلال ملزم بوقف الاستيطان وتعويض المتضررين باعتبار الاستيطان جريمة حرب، وبحسب فتوى لاهاي وقرار مجلس الأمن رقم ،2334 وان عدم امتثال الاحتلال حاليا للقانون والشرائع الدولية لا يعني الإفلات من العقوبة لاحقا.