أفاد شهود عيان ومزارعين فلسطينيين صباح اليوم أن جرافات الاحتلال تقوم باعمال تجريف جديدة لتوسعة مصانع مستوطنة "أريئيل" الصناعية ومستوطنة "بروخين" غرب سلفيت .
واكد الشهود وجود آليات حفر وجرافات للتهيئة لبناء مصانع جديدة تتبع ل"اريئيل"، وتوسعة مصانع قديمة في تلك المنطقة مقابل اراضي قرية "قرقش" الاثرية وقرب منطقة بطن الحمام التي تتبع لسلفيت وقرية حارس.
كما افاد شهود ان تجريف يحصل في مستوطنة "بروخين شمال بروقين وكفر الديك ، وتهيئة لبنى تحتية تتبع المستوطنة.
بدوره أكد الباحث خالد معالي ان المصانع في مستوطنة "أريئيل" الصناعية، تتوسع على حساب اراضي سلفيت وبلدة بروقين وحارس وكفل حارس ، وان المصانع لا تخضع لشروط الصحة والسلامة المهنية، بحسب روايات العاملين فيها، وانها تلوث البيئة وتتسبب بأمراض سرطانية للعاملين فيها.
ولفت معالي الى ان مستوطنة "أريئيل" تقسم الى قسمين هما "أريئيل " السكانية والصناعية، وانه يوجد في محافظة سلفيت ثلاث مناطق صناعية اخرى تتبع المستوطنات.
وكان رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" قد صرح في وقت سابق: "الجميع يعلم أن (الكتل الاستيطانية) "غوش عتصيون"، و"أريئيل"، و"معاليه أدوميم"، وبيت ايل ستبقى جزءًا من دولة (إسرائيل)"، وان مستوطنة "ارئيل" -ومن ضمنها المناطق الصناعية - الاربع ستبقى دائما جزءا لا يتجزأ من دولة (إسرائيل) كما هو الحال بالنسبة للقدس.