يديعوت: الرقمية العسكرية الإسرائيلية في مواجهة الكوماندز الحمساوي

السبت 04 نوفمبر 2017 08:51 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت: الرقمية العسكرية الإسرائيلية في مواجهة الكوماندز الحمساوي



ترجمة الحدث

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت  أن جيش الإحتلال طور جهازا جديدا أطلق عليه اسم "سيمبا" يستطيع تحديد أي مقاتل داخل دائرة في البحر نصف قطرها كيلومتر.

وأشارت الصحيفة أن تطوير الجهاز جاء بعد تقديرات عسكرية بأن الكوماندز البحري لحماس قد تحسن أداؤه وإمكانيته، وأن الحركة ستعتمد عليه بشكل كبير في أي معركة مقبلة مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن البحرية "الإسرائيلية"  تستخدم الجهاز حاليا، مشيرة أنه جهاز محمول فريد من نوعه في العالم، يهدف إلى التعرف بسرعة وبدقة على عمليات التسلل التي تتم باتجاه إسرائيل عن طريق البحر، وخاصة من قطاع غزة

فيما بينت الصحيفة أن التحليل الإسرائيلي يقوم على انه في ضوء القدرات العالية للقبة الحديدية في مواجهة  الصواريخ، وبعد استخدام الجيش تقنيات جديدة ضد الأنفاق والتي أثبتت هذا الأسبوع  فعاليتها من خلال  تدمير نفق الجهاد  في محيط جنوب غزة، فإن التقديرات تتجه بأن حماس ستستثمر في المواجهة القادمة جهودها في عمليات اختراق تنفذها فرقة الكوماندوز البحري التابعة لها.

هذا وتم نشر نظام استشعار تحت الماء للتحذير الأولي من الغواصين في أسفل الحدود قبل عامين، ولكن على الرغم من هذا، فإن البحرية الإسرائيلية لا تزال مضطرة للتعامل مع  عشرات الإنذارات الكاذبة، بسبب عدم دقة جهاز الإستشعار القديم.

وصرح أحد ضابط بحرية الإحتلال ليديعوت مؤكدا أن الجهاز يساعدهم على تحديد الهدف في غضون دقائق معدودة، و بأن الجهاز يحلل ويركز حتى على الإشارات الصغيرة.

وأشارت الصحيفة أنه وبعد 3 سنوات على الإقتحام الذي نفذه كوماندز حماس البحري لقاعدة زيكيم العسكرية، يتوقع الجيش أن الكوماندز الحمساوي قد تحسن أداءه ووصل عدد مقاتليه إلى مئات مجهزين بوسائل وأدوات قتالية متقدمة.