ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي سينهي مشروعه الدفاعي في شهر كانون الثاني من عام 2019، لينهي بذلك خطر أنفاق حماس الهجومية.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش حدّد ذلك التاريخ لإنهاء بناء الجدار أسفل وفوق الأرض، والذي سيمنع حفر الأنفاق ويشكل خطوة دفاعية كبيرة في مواجهة مشروع أنفاق حماس. مشيرةً إلى أن ميزان القوة مع حماس في 2019 سيكون مختلفاً بشكل كبير.
ووفقا للصحيفة، فإن الجيش لا يزال في حالة تأهب بعد حادثة تفجير النفق الأخيرة على حدود القطاع موضحة أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد وبحاجة للهدوء لأكثر من عام حتى تنتهي من بناء الجدار الذي سيحميها من خلال قطع الأنفاق المحفورة بالباطون. مشيرةً إلى أن ذلك لن يمنعها من الرد بقوة على أي محاولة فلسطينية للرد على حادثة النفق.
وكان القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل قال إن هناك إجماع من قبل الفصائل الفلسطيني بضرورة الرد على جريمة الاحتلال الأخيرة وتصعيده تجاه قطاع غزة.
وقال أن فصائل المقاومة لديها خيارات كثيرة للرد على الاحتلال، مؤكداً أن شعبنا لفلسطيني لا يمكن أن يعدم خياراته والمقاومة استطاعت تطوير إمكاناتها وصنعت معادلة جديدة مع الاحتلال.
واكد المدلل وجود تنسيق عال في كل المجالات مع حركة حماس والأيام القادمة ستشهد أكثر تقدما وتطورا في التنسيق، مبيناً أن قواعد الاشتباك على أرض المعركة تغيرت وحركات المقاومة وضعت بصمة قوية في صد عدوان الاحتلال.