زعم مصدر عسكري اسرائيلي رفيع ان جيش الاحتلال لم تكن لديه نوايا بتصعيد الموقف او تصفية أي من قادة الجهاد الإسلامي الذي قتلوا في هذه العملية.
وادعى ذات المصدر ان قادة الجهاد الإسلامي سارعوا الى دخول النفق بعد تدميره بغية انتشال العالقين فيه او اسعاف المصابين هناك فلقوا مصرعهم اختناقا او بسبب انهيارات متتابعة أغلقت عليهم منافذ العودة والخروج. وأضاف المصدر ان النفق لم يكن معدا لتنفيذ هجوم في المدى القريب.
ونظرا للتهديدات التي أطلقها قادة في الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، أصدرت القيادة العسكرية لجيش الاحتلال في منطقة الجنوب تعليماتها للبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بأن تبقى الفعاليات المدرسية للطلاب داخل غرف مغلقة والامتناع عن اجرائها في الساحات المفتوحة، كما ينبغي حظر خروج الطلاب الى الساحات اثناء الفسح خلال الدوام المدرسي.
الى ذلك تقرر عدم السماح للمزارعين الإسرائيليين الاقتراب من السياج الفاصل بين الأراضي الإسرائيلية وقطاع غزة خشية تعرضهم للأذى على ضوء تهديدات حركة الجهاد الإسلامي.
ومع ذلك، فقد قال المصدر العسكري الإسرائيلي الرفيع، ان أجهزة الامن الإسرائيلية لم تترك الأمور لمحض الصدفة، بل اتخذت التدابير اللازمة للحد من الاضرار التي قد يحدثها أي رد فعل من جانب الجهاد الإسلامي او أي عنصر آخر من قطاع غزة على مقتل عناصر الجهاد في النفق الذي دمره الجيش الإسرائيلي.
وتابع المصدر ان الجيش الإسرائيلي نصب اكثر من بطارية "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ تحسبا لكل طارئ يقع في المنطقة.
