أكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن دم أبناء شعبنا ليس رخيصاً، وأن العدو من غير المسموح له أن يغير قواعد العمل الميداني مع المقاومة في فلسطين.
وقال البطش في تصريحات له اليوم " لن نسمح للعدو أن يغير قواعد الاشتباك، وأن يكون مسموح له أن يقتل ويقصف وأن يطلب مننا أن نكون عقلاء. مؤكداً على أن المقاومة هي صاحبة القرار في ماذا ستفعله؟.
وأوضح، أن قرار الاشتباك مع العدو لا يحتاج اجتماعات للفصائل، لأنه قرار عليه إجماع، طالما أن شعبنا يتعرض لضربات فقرار الرد قائم موضحا أن العدو الصهيوني هدف من قصف النفق إلى خلط الأوراق، بعد فشله في محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، يوم الجمعة الماضي، بهدف إيجاد مخرج له من أزمته الداخلية جراء الفساد.
وقال أن نتنياهو يعيش أزمة بسبب الإختلاسات، وأردا من هذا التصعيد أن يخرج من أزمته بالتصعيد مع غزة وليس لبنان، اعتقاداً منهم بأن غزة أسهل لهم. لافتاً إلى أن قادة العدو في كل مرة يعتقدون أن الدماء الفلسطينية تعتبر مخرجاً لأزماتهم، لكنهم يكتشفون عقب ذلك أنها تدخلهم في أزمات جديدة، كما حدث خلال الحروب الثلاثة السابقة.
وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامي ستحافظ على المقاومة وكل الأهداف التي قضى من أجلها الشهداء " العدو اليوم قتل أبناءنا وغداً هو من سيتحمل المسؤولية الكاملة رداً على جريمته".
وطالب بموقف فلسطيني موحد خلف المقاومة، لافتاً إلى أن الجماهير الفلسطينية التي التفت حول الشهداء هي بمثابة استفتاء ودليل على ايمانهم بخيار المقاومة.
وقال أن المقاومة ستحافظ على ما حققته من تطور، وستستمر في تطوير قدراتها وإمكاناتها.