نظم المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني حلقة نقاش حول آليات إصلاح منظمة التحرير الفلسطيني وذلك بحضور الفصائل لدعم وإسناد لجهود المصالحة الفلسطينية في مقر المجلس في غزة اليوم. افتتح اللقاء النائب أشرف جمعة رئيس الهيئة التنفيذية في المجلس الفلسطيني للتمكين مؤكدا أن هدف اللقاء هو دعم وإسناد المصالحة الفلسطينية، وتقديم مساهمات من قبل المجتمع المدني الفلسطيني، للأطراف المتحاورة في القاهرة خلال الفترة القادمة، للخروج بآليات فعالة وقابلة للتطبيق في الحالة الفلسطينية، وأشار الى أن الورقة المطروحة للنقاش تناولت آليات إجرائية لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة هيكلتها بما يتناسب مع التغيرات المستجدة على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية. هذا وقد أكد المشاركون على أن المنطلق الفكري والسياسي للمنظمة يستند الى أن المعركة هي مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفض الانجرار وراء أي صراعات أخرى، وان النهوض بالواقع الفلسطيني يجب أن يتم على التصعيد، وحشد كل طاقات الشعب الفلسطيني في معركة التحرير، وأن تكون الأحكام الى مبدأ الحوار لحل أي خلافات ل في الرأي واعتبار الحالة الفلسطينية خط أحمر لا يجوز المساس به في الصراع الداخلي. من جانب أخر رأى المشاركون انه يجب تعديل عدد أعضاء المجلس الوطني 350 عضو يجري اختيارهم على قاعدة الانتخابات حيثما أمكن، والتوافق على الأماكن التي يتعذر فيها إجراء الانتخابات، وهذه نسبة معقولة مقارنة بالمجموع العام للشعب الفلسطيني، ويسهل القيام بالمهام والاجتماعات من ناحية أخرى على أن تتوزع المقاعد على الداخل الفلسطيني ( الضفة والقطاع ) 100 عضو، والشتات 150 عضو، وفلسطينيو 48 يمتلكوا بشكل رمزي من خلال عشر أعضاء، ومؤسسات المجتمع المدني 40 عضو.