قال مدير عام قوى الأمن الفلسطيني بغزة، اللواء توفيق أبو نعيم في أول تعليقٍ له بعد محاولة اغتياله "لن يوقفنا أحد بهذه العمليات الخسيسة التي تستهدف المخلصين من أبناء شعبنا، ولا نتهم أحد سوى الاحتلال".
وأضاف، "إن التحقيقات جارية للكشف عن من يقف وراء هذه العملية، وسأعود أشد إصرارا على مواصلة الطريق أكثر من ذي قبل".
وكان أبو نعيم قد تعرض أمس الجمعة، لمحاولة اغتيال فاشلة عن طريق تفجير سيارته الخاصة، عقب أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد المحافظة الوسطى، ما أدى لإصابته بجراح وصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة.
وتابع أبو نعيم، "أعتقد أننا سننطلق أقوى وأشد وأكثر صرامة مما كنا عليه، لأن هذه الحياة التي مُنحت لنا من الله سبحانه وتعالى إن دلت على شيء فإنما تدل على أنانا على جادة الطريق الصواب الصحيح، وسنستمر عليه ولن ننكفئ".
وقال، "إن المصالحة مستمرة ولن تعيقها كل المعيقات التي قد تطرأ في طريقها، وانطلق هذا القطار ولن يوقفه أحد، ولن يتصدى له أحد، برعاية مصرية وبإيمان فلسطيني سنصل إلى هدفنا وسنحقه لأبناء شعبنا خدمة للأجيال التي ضحت في سبيل فلسطين وفي سبيل المقدسات واللاجئين والأسرى والجرحى، ودماء الشهداء التي سكبت في هذا الطريق. لن ننكفئ أبداً بإذن الله سبحانه وتعالى".
واعتبر أبو نعيم أن استهدافه يدلل على أنه يسير في الطريق الصحيح، نحو وحدة الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدراته، داعياً إلى عدم الالتفات إلى كل الأمور التي تؤدي إلى انقسام هذا الشعب وتفتته وتشرذمه.
وتابع،"سأواصل عملي قريباً لأنانا بايعنا وطننا ومقدستنا وشعبنا على أن نستمر على هذا الطريق، ووحدة هذا الشعب هي أغلى ما نملك وسنحافظ عليها بدمائنا وأروحنا".