قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، إنه هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية يوم أمس بتكليف من الرئيس محمود عباس، للاطلاع على تفاصيل محاولة اغتيال القيادي في "حماس" توفيق أبو نعيم.
وأوضح الأحمد، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، أنه أكد خلال الاتصال مع هنية أن هذه المحاولة الفاشلة تهدف لخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية، وإثارة الفوضى وتوتير الأجواء وتعطيل اتفاق المصالحة.
وبحسب الأحمد، فقد جرى التأكيد خلال الاتصال على ضرورة توخي الحذر في هذه المرحلة الدقيقة، وعدم ترك أية فرصة أو ثغرة للأيدي الخبيثة التي لا تريد إنهاء الانقسام.
من جهة ثانية، أعلن الأحمد أنه تم التوصل إلى حل لأزمة استلام سلطة جودة البيئة قائلا إنه تم إبلاغ عدالة الأتيرة أنه بإمكانها أن تعود إلى القطاع وتسلم مكتبها ومهام عملها.
وفيما يتعلق بسلطة الأراضي، قال الأحمد إن الأمور فيها مختلفة وهي قضية حساسة ومعقدة جدا، سواء فيما يتعلق بالأراضي الحكومية وعملية التوزيع التي جرت خلال سنوات الانقسام أو فيما يتعلق بأراضي المواطنين والاعتداءات عليها، مشيرا إلى أن الجهود والاتصالات مستمرة لحل أزمة تسلم سلطة الأراضي.
وجدد الأحمد التأكيد على الموعد المحدد لتسلم الحكومة كافة مسؤولياتها في قطاع غزة، الذي تم تحديده في الأول من كانون الأول المقبل.
وأعرب عن أمله بأن يكون التقييم لاستلام الحكومة لمهامها في قطاع غزة كاملة إيجابيا، كون ذلك يشكل 60% من الطريق لإنهاء الانقسام.
وفي موضوع المعابر، قال الأحمد "إن الأمور بحسب معلوماتي جاهزة فيما يخص كرم أبو سالم وبيت حانون، وإنه سيتم تسليمهما في الأول من الشهر المقبل ليصبحا تحت إدارة هيئة المعابر الشرعية".
وفيما يتعلق بمعبر رفح، أشار الأحمد إلى موقف مصر بإعادة فتحه بشكل طبيعي عند انتشار قوات حرس الرئيس.