أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن أي عودة للتنسيق الأمني مرفوض فصائلياً وشعبياً ولا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي، إن أي عودة للتنسيق الأمني مرفوض فصائلياً وشعبياً ولا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ويضر بمقاومة شعبنا ومصالحه الوطنية.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة كشفت لوكالة "سما" ان عودة التنسيق الامني تمت بعد زيارة قام بها فريق من وكالة الاستخبارات الامريكية "سي اي ايه" الى رام الله الاسبوع الماضي حيث اصدر الرئيس بعدها قرار باعادة التنسيق الامني بصورة فورية .
وتأتي تصريحات المتحدث باسم حماس، بعد أخبار تناقلتها القناة العبرية الثانية، أن السلطة الفلسطينية أعادت التنسيق الأمني مع "إسرائيل" بشكل كامل في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن أوقفته جزئيا على خلفية أزمة البوابات الإلكترونية التي وضعتها الأخيرة على أبواب المسجد الأقصى في شهر سبتمبر الماضي.
وأفادت القناة العبرية، أن الأزمة الأمنية بين السلطة و"إسرائيل" انتهت بعد تعثرها منذ أكثر من 3 أشهر على خلفية أزمة "بوابات الماغنوميتر" على الأقصى، حيث أعلنت السلطة حينها وقف التنسيق الأمني.
وأوضحت القناة، أنه تم إعادة تجديد نشاطات التنسيق بين الطرفين في الأيام الأخيرة على كافة المستويات بدون أي نقص.