أكدت جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة إدانتها الشديدة لمحاولة اغتيال القيادى في حركة حماس توفيق أبو نعيم التي حدثت أمس في مخيم النصيرات مؤكدة رفضها المطلق لهذا الأساليب الإجرامية .
كما أوضحت الجبهة بأن من ارتكبوا هذا الفعل الإجرامي كانوا يستهدفون المصالحة الوطنية وذلك لخلق أجواء من عدم الاستقرار الأمني ونشر الفوضي في قطاع غزة مؤكدة تمسك شعبنا وقواه السياسية بمسيرة المصالحة كضرورة وطنية لشعبنا في مسيرته النضالية ضد الاحتلال .
وطالبت الجبهة كافة أبناء شعبنا بالوقوف سدا منيعا وصفا واحدا في مواجهة كافة محاولات القوى المضادة التي تسعي لإفشال الجهد الوطني لإنجاز المصالحة الوطنية المنشودة باعتبارها طريقا وحيدا وممرا جبارا لشعبنا في مسيرة نضاله الوطني لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة .
وأعربت الجبهة عن تمنياتها بالشفاء العاجل والصحة والعافية للمناضل توفيق أبو نعيم وتهنئتها بسلامته من محاولة الاغتيال المجرمة.