رفض الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني تدخل الرباعية الدولية بالمصالحة الفلسطينية، داعيا للإسراع في انجازها لتحقيق الوحدة لشعبنا وكافة مؤسساته.
واستنكر د. بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد شهداء السرايا وسط مدينة غزة، مطالبة الرباعية والاحتلال الصهيوني بنزع سلاح، مؤكدا أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي لاسترداد الحقوق وتحرير ارضنا المحتلة، معتبرا أن ذلك التدخل هو استمرار للمؤامرة الدولية على شعبنا وقضيته بسبب تمسكه بحقوقه.
وقال "إن استمرار حصار غزة وقطع الكهرباء والرواتب عنها، هو بسبب تمسكها بسلاح المقاومة الشرعي".
ودعا د. بحر الأمة العربية والاسلامية للوحدة والاصطفاف خلف قضية فلسطين، لتحمل مسئولياتها تجاه قضيتنا، ودعم شعبنا ماديا ومعنويا وسياسيا في المحافل الدولية.
ودعا بريطانيا إلى الاعتذار عن وعد "بلفور" بعد مرور مائة عام على اصداره والذي مكن لليهود باحتلال ارض فلسطين وفق ذلك الوعد المشئوم، مؤكدا أن ذلك الوعد لا يعطي للاحتلال حق ولا شرعية على ارض فلسطين.
وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، ودعا جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.
كما ناشد أبناء شعبنا وفصائله إلى الوحدة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي يعد العدو الوحيد لأبناء شعبنا، ودعم صمود شعبنا ومقاومته التي تعمل على مدار الساعة لدحر الاحتلال وتحرير فلسطين."
