أعلن المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني في اجتماع هيئته التنفيذية أمس عن إطلاق مجموعة ورشات واجتماعات مع الفصائل، والنخب، والأكاديميين الفلسطينيين، لبحث الملفات الرئيسية لإتمام المصالحة الفلسطينية، وتخضع للدراسة، والتمحيص، أهمها ملف الأمن، والانتخابات، والمجلس التشريعي، والموظفين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، لفتح عصف ذهني مكثف يراعي نبض الشارع، ويضع الحلول المناسبة أمام المسئولين، علها تساهم في إيجاد حلول منطقية لإتمام ملف المصالحة في أسرع وقت ممكن
وقال أسعد جودة عضو الهيئة التنفيذية للمجلس " أن المجلس باعتباره خزان فكري استراتيجي وطني بالدرجة الأولى، إنما يسعى إلى تقريب وجهات النظر الفلسطينية، والمساهمة في وضع استراتيجيات علمية وبحثية وفكرية، لحل الأزمات السياسية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، خاصة التي تفاقمت وتيرتها في ظل الانقسام اللعين"، مضيفا أن المجلس يعمل على وضع وثيقة مقترحة تحمل حلولا منطقية لأهم الملفات العالقة في ملف المصالحة الفلسطينية، وينوي وضعها على طاولة المسئولين الفلسطينيين، والأطراف المختصة والمعنيين علها تساهم في الحل.
وكان المجلس الفلسطيني للتمكين قد عكف على عقد لقاءات و ورشات عمل مكثفة ومؤتمرات بحثية حول ملف المصالحة، وإنهاء الانقسام.