شهدت مصر، الخميس الماضي، واقعة مثيرة على غرار مشهد درامي للفنان محمد رمضان في مسلسل “الأسطورة”، حيث قام مواطنون بتلقين شاب اغتصب فتاة لم تبلغ العشرين درسًا قاسيًا.
وأرغم الأهالي الشاب، الذي يُدعى أحمد نعمان، على ارتداء “قميص نوم” وطافوا به في شوارع مركز “أشمون” التابع لمحافظة المنوفية بعدما أشبعوه ضربًا مبرحًا.
والواقعة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الجدل بين من اعتبرها درسًا لغيره، وبين آخرين شدّدوا على أن العقاب القانوني هو الحل المناسب لمثل هذه الوقائع.
وتأتي الواقعة على خلفية قيام الشاب باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، وتصويرها أثناء الاغتصاب في محاولة منه لإجبار أسرة الفتاة على الموافقة على زواجهما، وعندما رفضت أسرة الفتاة قام بنشر مقطع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأثار نشر المقطع على “فيسبوك” حفيظة أسرة الفتاة، فقاموا بالذهاب إلى منزل الشاب، وتجريده من ملابسه، وإلباسه قميص نوم، والتجول به في القرية، بعد أن لقنوه “علقة” ساخنة.
في الأثناء انتقلت قوات الشرطة إلى القرية، وتم القبض على الشاب وإيداعه مركز الشرطة، وجارٍ التحقيق معه لكشف تفاصيل الواقعة.