أدان الرئيس محمود عباس، "بأشد العبارات الهجوم الارهابي الجبان، الذي استهدف قوات الشرطة والجيش المصريين، واستهدف أمن واستقرار جمهورية مصر العربية الشقيقة".
وأعرب الرئيس عن تضامنه ووقوفه والشعب الفلسطيني الى جانب مصر رئيساً وحكومة وشعباً في مواجهة الارهاب المتطرف الاعمى، الذي يستهدف مصر الشقيقة وامنها واستقرارها وازدهارها.
وتقدم بأحر تعازيه والشعب الفلسطيني الى الرئيس عبد الفتاح السيسي بشهداء الجيش والشرطة المصرية، الذين ارتقوا في الهجوم الارهابي المجرم يوم امس.
وأكد الرئيس أهمية دور مصر المحوري كدولة عربية وإقليمية ودولية، واهمية بقائها آمنة مستقرة لما فيها مصلحة الشعب المصري الشقيق والامة العربية والامن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وأشاد بدور مصر التاريخي في اعلاء كلمة الامة العربية وصون وحدتها ومناعتها، ودورها بشكل خاص في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، باعتبارها القضية المركزية للامة العربية.
وقال الرئيس إن امن مصر القومي واستقرارها وتقدمها مصلحة وطنية فلسطينية من الدرجة الاولى، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وقف وسيقف مع مصر الشقيقة بكافة الوسائل وعلى كل المستويات والميادين.
من جهتها، نعت الحكومة الفلسطينية، شهداء مصر من منتسبي الشرطة والقوى الأمنية والعسكرية، الذين نالوا الشهادة دفاعا عن أمن واستقرار مصر وسلامة أراضيها.
وقال الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي في بيان صحفي، إن الحكومة الفلسطينية تدين بأشد العبارات كافة الأعمال الإرهابية وكل أشكال العنف، وتجدد تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر.
وقدم التعازي باسم القيادة والحكومة الفلسطينية لأسر الشهداء ولعموم أبناء الشعب المصري والقيادة والحكومة المصرية باستشهاد هؤلاء الأبطال، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.