كشف موقع إسرائيلي عن لقاءات من المزمع إجرائها بين أمير سعودي، وخبير تجسس “إسرائيلي”.
وحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، قال إن اللقاء سيدور حول الحل المقترح طرحه في الولايات المتحدة بعد أيام، والذي ينص على وجود دولتين (فلسطين وإسرائيل).
ولم يعطِ الموقع أي معلومات إضافية عن الأمير السعودي، أو خبير التجسس “الإسرائيلي”.
ديفيد هالبيرين، المدير التنفيذي لمنتدى السياسات “الإسرائيلية”، قال إن “جميع هذه الاجتماعات ستركز على التوصل إلى نتيجة دولتين بشكل يضمن أمن “إسرائيل”. كما سيلتقي خلال هذه الاجتماعات مسؤولين “إسرائيليين” وفلسطينيين وعرب.
ووفقاً للموقع فإن الإجتماع القادم بنيويورك سيضم في مركز معبد إيمانويل ستريكر، حلقة نقاش مع كل من إفرايم هاليفي، المدير السابق للموساد؛ الأمير تركي بن فيصل آل سعود، رئيس المخابرات، والسفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛ وميشيل فلورنوي، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية السابق لشؤون السياسة.
ولن يكون ظهور ابن فيصل هو الأول من نوعه إلى جانب “الإسرائيليين”، إذ ظهر قبل نحو عام مع مسؤول “إسرائيلي”، وأجرى مناقشات ثنائية معه حول أوضاع المنطقة.
وبرز من بين المتكلمين في الندوة، الجنرال المتقاعد من سلاح البحرية الأمريكي جون ألين؛ ونيمرود نوفيك، مستشار السياسة الخارجية لشمعون بيريس؛ ورولي غيرون، رئيس قسم سابق في الموساد.
وبحسب هالبيرين فإن “هذه الأحداث تأتي كتتويج لشراكة مدتها عامين مع قادة من أجل الأمن الإسرائيلي، وهي مجموعة من مسؤولي أمن إسرائيليين سابقين، ومركز الأمن الأمريكي الجديد، وهو مركز بحثي تقدمي قائم في العاصمة. وقد ركزوا معا على المخاوف الأمنية المحيطة “بإسرائيل” التي ستتخلى عن الأراضي اللازمة لإقامة دولة فلسطينية”.
ونوه موقع “اسرائيل أوف تايمز” إلى أن سلسلة اللقاءات التي ستعقد لا تتعلق فقط بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية، بل أيضا بالاتفاق الإيراني، والعلاقات المتنامية بين “إسرائيل” والعالم العربي، والاضطرابات الجارية في سوريا، والتهديد الذي بشكله تنظيم الدولة.
