في لقائه مع وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، صباح اليوم الثلاثاء، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه يجب على إيران أن تدرك أن إسرائيل لن تسمح لها بترسيخ تواجدها العسكري في سورية.
وكان نتنياهو ووزير الجيش، أفيغدور ليبرمان، قد اجتمعا، صباح اليوم في القدس، مع وزير الدفاع الروسي، وناقشا معه محاولة إيران ترسيخ تواجدها العسكري في سورية.
وكان هدف نتنياهو وليبرمان من اللقاء إيصال رسالة إلى دمشق وطهران، مفادها أن إسرائيل لن تسمح بترسيخ التواجد العسكري الإيراني في سورية.
كما عرض خلال الاجتماع مسألة الاتفاق النووي مع إيران، والذي أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، أنه لن يصادق عليه.
وقال نتنياهو لشويغو إنه إذا لم يتم تعديل الاتفاق، فسيكون لدى إيران ترسانة من الأسلحة النووية خلال 8 إلى 10 سنوات.
وتعزو إسرائيل لهذه الزيارة أهمية كبيرة، وخاصة بسبب الدور المهم لروسيا في القتال الدائر في سورية، حيث أن التنسيق الأمني الجيد بين إسرائيل وروسيا خلال القتال منع حصول تصادم بين قوات الجيش الإسرائيلي وبين القوات الروسية. وترى إسرائيل أهمية كبيرة في تعزيز وتوطيد التنسيق الأمني بين الطرفين.
وكان شويغو قد اجتمع، يوم أمس، مع ليبرمان. ومن المقرر أن يتوجه الأخير، يوم غد الأربعاء، إلى واشنطن، للاجتماع بوزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فمن المتوقع أن يناقش ليبرمان وماتيس موضوعين: "التهديد الإيراني بعد أن أعلن ترامب إستراتيجيته الجديدة، والوضع في سورية".