كشف وزير النقل والمواصلات الفلسطيني سميح طبيلة، أن وزارته ستقوم بالكثير من المهام في قطاع غزة والتي سيشعر بها المواطن وأهمها توحيد التعرفة الجمركية ورسوم الترخيص بين الضفة وغزة.
وأوضح أن توحيد التعرفة سيؤدي الى خفض أسعار الجمارك على المركبات المستوردة الى غزة، مشيرا إلى أن وزارة النقل في غزة كانت تجبي جمركا بمعدل 75% بينما في الضفة 50%، وبالتالي ستعود التكلفة الجمركية الى ما كانت عليه قبل الانقسام، وسيشعر المواطن بانخفاض الأسعار.
وقال طبيلة لـ "وطن" :" الانخفاض في الأسعار لن يقتصر على جمرك المركبات وإنما على ترخيصها أيضا، لا سيما المركبات التي تعمل بالديزل حيث أن هنالك فرقاً كبيراً بين الضفة وغزة".
وأضاف " عندما تتم الوحدة سنكون دولة واحدة ورسوم واحدة، بمعنى أن التعرفة ستتوحد، وأن رسوم ترخيص المركبات المعمول به في الضفة سيطبق في غزة".
وأضاف " ستنزل أسعار الترخيص عما يدفعونه السكان حالياً"، مشدداً على أن القانون الفلسطيني سيطبق في قطاع غزة كما في الضفة الغربية.
وشدد على أن الوزارة ستقضي على السيارات الخاصة والتي تعمل بأجر، وأضاف "دوريات الأمن والسلامة ستسير في المحافظات هناك وسنحارب أي مركبات غير قانونية".
ولفت إلى أن فترة الانقسام أفرزت سلبيات كثيرة لا سيما قطاع المواصلات، مشدداً على أن الوطن بحاجة إلى بنية تحتية والمقاولين بحاجة لها بحسب الاتفاقيات الموضوعة والمرتبطة بالمنح ومدة المنحة".
واكد أن الوزارة ستستورد كل احتياجاتها من المركبات وقطع الغيار عبر معبر رفح دون انتظار إذن الاحتلال.