اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية د. أنور قرقاش إن البيانات السعودية والإماراتية والبحرينية المؤيدة لإستراتيجية الرئيس ترامب تجاه التحدي الإيراني هي تعبير عن الدعم الإقليمي لإحتواء نفوذ طهران.
وقال قرقاش في تغريدات له في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: خطر التوجهات الإيرانية النووية والصاروخية والتدخل في الشأن العربي يطالنا مجتمعين، وبإنتظار المواقف الواضحة إسوة بالرياض وأبوظبي والمنامة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وجه ضربة كبرى للاتفاق النووي مع إيران في تحدٍّ لقوى عالمية كبرى باختياره عدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق، محذرا من أن بلاده قد تنسحب منه بالكامل في نهاية المطاف.
واعتبر ترامب أن طهران «أكبر داعم للإرهاب في العالم».
وكانت طهران قد توصلت إلى هذا الاتفاق مع الدول الكبرى الست (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) لضمان الطابع المدني الحصري للبرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع العقوبات عنها. ومذاك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستمرار أن إيران تحترم التزاماتها.
