قال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم ، ان جلسة الامس استمرت عشر ساعات وتناولت ملفا واحدا فقط وهو ملف موظفي غزة، فيما ستتناول جلسة اليوم، جميع الملفات دون استثناء، مشيرا الى ان الجلسات تنتهي مساء اليوم، الا اذا اقتضت الحاجة لتمديد الجلسات ليوم اضافي قبل عودة الوفدين الى غزة ورام الله.
وأوضح البردويل في تصريحات متلفزة، أن ما وصلت له وفود حركتي حماس وفتح بالأمس من حوارات جيدة، وتؤكد شعور بالمسؤولية من الطرفين ومشاركة مصرية فاعلة في تسهيل الحوار والنقاش.
وأضاف البردويل، أن حديث جلسات المصالحة بالأمس كان عن تمكين حكومة الوفاق (المعابر، الموظفين، الأمن)، مطمئناً أبناء الشعب الفلسطيني، أن ما حدث في جلسات القاهرة مطمئن حيث كان هناك تقدم في التفاهمات والتوصل لنقاط مشتركة، ومن الممكن أن تحسم بعض الأمور اليوم خاصة قضية الموظفين.
وفيما يتعلق بملف الموظفين الاكثر تعقيدا، أكد البردويل على أنه من الممكن أن تسير الأمور إلى تسكين الموظفين جميعاً بما فيهم القديم والجديد، حيث أن كل الموظفين المدنيين الموجودين حالياً وما تبقى من السابقين عددهم لا يزيد عن 30 ألف ونحن نحتاج إلى 35 ألف موظف.
وقال: نحن بحاجة إلى أكثر من 5 آلاف موظف جديد في غزة، وليس هناك فائض لعزل أي موظف، مؤكداً أن قضية الموظفين تحتاج إلى إرادة وهي موجودة بدعم مصري.
وتابع البردويل: "حماس ليست محاصرة بل الشعب الفلسطيني هو المحاصر، ونريد أن نحمي المشروع الوطني من الآن".
ونوه إلى أن المرحلة الثالثة من اللقاءات ستجمع كل الفصائل الفلسطينية لتشكيل وحدة وطنية جديدة وظيفتها التأسيس لانتخابات قادمة، وأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في المصالحة الفلسطينية، والبيان الختامي سيصدر في ختام الجولة.
وختم البردويل: "عيننا على القدس والضفة وأبناء شعبنا في عام 48 والمخيمات"