قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في تصريحات له اليوم أن سلاح المقاومة من حق شعبنا طالما وجد الاحتلال على أرضنا، مشددًا على أن "سلاح المقاومة سيبقى موجوداً ما دام الاحتلال قائماً في فلسطين".
واكد هنية خلال مقابلته على فضائية "أون تي في" المصرية ، اليوم الثلاثاء، استعداد حركة حماس للتحاور مع الفصائل الفلسطينية وحركة فتح على توحيد قرار الحرب والسلام.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحماس، أن "الحركة في أفضل حالاتها من ناحية عسكرية وسياسية وأمنية"، مشيرًا إلى أن حركته ذهبت للمصالحة ليس من منطلق الضعف وأنهم مستعدون لتقديم أي ثمن لإنجاح المصالحة.
وعن العلاقة مع قطر وبعض الدول، أكد هنية، أن الحركة "ليس لنا امتداد تنظيمي خارج فلسطين، ونحن حركة تحرر وطني تهمنا المقاومة ضد الاحتلال"، مضيفًا "بالنسبة لعلاقتنا مع قطر فنحن نعمل على حشد الدول والشعوب العربية لدعم القضية الفلسطينية، بعيداً عن التجاذبات في المنطقة".
وأشار هنية، "سنتوجه إلى القاهرة يوم الاثنين المقبل لاستكمال لقاءات المصالحة"، مبينًا "كنا معنيين أن نطلق مبادرة حماس من القاهرة وأثناء وجود أبو مازن بالجمعية العمومية لدعمه".
وقال "حماس ذهبت للمصالحة وهي قوية وستصل لأبعد نقطة حتى تحقيقها"، مؤكدًا أن الانقسام أصبح خلف ظهورنا ونحن سنقدم أي ثمن لتنجح المصالحة الفلسطينية.
ونوه هنية إلى أن هناك سلاحين أحدهما للشرطة وآخر هو للمقاومة وطالما موجود الاحتلال فسبيقى السلاح".