أكد وزير الأشغال العامة والإسكان د. مفيد الحساينة مساء امس، أن الرئيس محمود عباس سيتوجه قريبا إلى قطاع غزة.
وقال الحساينة في تصريح صحفي، " الرئيس سيستقبله شعبه لأنه بوطنه وليس بزيارة الى القطاع، وأبناء غزة ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر".
وأوضح الحساينة ان استعدادات استقبال الحكومة في قطاع غزة جيدة، وقدوم الحكومة سيكون حجر الأساس الأول للبناء الحقيقي في إنهاء الانقسام.
واشار إلى أن الحكومة لم ينفصل عملها يوما عن القطاع على الرغم من معوقات الانقسام، فهي استطاعت بناء الجزء الأكبر من المنازل التي هدمت بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، قائلا :" الحكومة الفلسطينية دفعت مبالغ خدماتية في القطاع وصلت إلى 18 مليار شيكل، من منطلق واجبها اتجاه الوطن، بعيدا عن الانقسامات الداخلية، ما يعني أن ملف القطاع لم يسقط أبدا من على طاولة مجلس الوزراء".
وأوضح أن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله سيعلن في مؤتمر صحفي عن كثير من الاحتياجات التي ستطبق في القطاع حسب امكانيات الحكومة، عندما يصل إلى القطاع.
وطمأن الحساينة المواطنين في القطاع، أن الحكومة ستتابع عددا من الملفات أهمها ملف الاسكان والصحة والتعليم والكهرباء وستحل كافة الملفات الشائكة والمتراكمة منذ الانقسام، اضافة الى تنفيذ برامج كباقي ملفاتها في الضفة.
وعن آلية، استلام الحكومة لمهامها في القطاع، لفت الحساينة إلى أن الوزراء سيبدأو العمل على أرض الواقع بدعم من الحكومة، وكل وزير سيعمل بوزارته بشكل كامل في الضفة والقطاع.
