"الإعلام" على مؤيدي الشركات الداعمة للمستعمرات الخجل

الأحد 01 أكتوبر 2017 02:14 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

تتابع وزارة الإعلام محاولات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة والكونغرس الأمريكي المستميتة للدفاع عن الشركات الناشطة في مستعمرات الاحتلال، وملاحقة "القائمة السوداء" التي يُعدها المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وتؤكد أن  كل الحراك المناهض للعدالة الدولية، والساعي لعرقلة تحقيق القانون الدولية، ومقاطعة المستعمرات الإسرائيلية ومحاصرة الشركات التي تعمل فيها، عليه الشعور بالخجل. وهو يتحدى إرادة العالم للخلاص من الاحتلال، والتي أجمعت قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة على أنها محتلة.

وتدعو الوزارة عضو الكونغرس الأمريكي تيد دويتش، والعضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، "الغاضب والشاعر بالاشمئزاز" من حملة المقاطعة ضد المستعمرات أن يعيد قراءة قرار مجلس الأمن الأخير ضد المستعمرات، والذي دعمته بلاده نهاية العام الماضي.

وتحيى الوزارة جهود كل الناشطين في حملة المقاطعة ضد المستعمرات، الذين يدافعون بقرارهم عن العدالة الدولية، ويؤكدون أن الاحتلال يجب أن يزول، ولا يمكن دعمه وتمكينه اقتصاديًا، فما أقيم على باطل يجب أن يدفن لغير رجعة.

وتعتبر إدعاءات وزير الاقتصاد إيلي كوهين بأن أول المتضررين جراء مقاطعة المستعمرات "هم العرب، لأنهم يشكلون نصف العاملين في هذه الأماكن"، هراء، إذ لا يمكن مقايضة زوال الاحتلال والاستيطان وتجفيف منابعه بتوفير فرص عمل؛ لأن قضيتنا سياسية ووطنية، وليست مسألة إغاثة وفرص عمل.