طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد اسرائيل مسئولية اصابة الأسرى بالسرطان نتيجة استهتارها بحياتهم ، وأضاف المركز أن هنالك أسباب تزيد من انتشار مرض السرطان فى السجون ، ونحتاج للجنة دولية لمعرفة تلك الأسباب لانقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان .
وأضاف د. حمدونة أن هنالك عدد من الأسرى المصابين بمرض السرطان في داخل السجون نخشى عليه من خطر المرض وعدم الرعاية والعناية الصحية به ، ومنهم من استشهدوا بعد التحرر نتيجة الاهمال والاستهتار الطبى بحقهم .
وقال د. حمدونة أن هنالك أسباب لانتشار المرض بين الأسرى في السجون مثل تواجد بعض السجون بالقرب من مفاعل ديمونا كمعتقل النقب وسجن نفحة وريمون والسبع ، والاعتماد على أجهزة الفحص بالاشعاع والموجودة على بوابات السجون والتى تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن وأثناء المحاكم والبوصطات ، وانتشار أجهزة التشويش المزروعة فى كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة ، وتلوث المياه والاغذية المحفوظة والمعلبة بالاضافة للخضروات المقدمة التي استعمل فى نموها سماد نيتروجي او كيميائيات حافظة بالسماد ، وغير ذلك من أسباب .
وطالب د. حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية والصحية لمتابعة ملف مرضى السرطان فى السجون ووقف مسبباته ، و نقل الأسرى من السجون المتواجدة على مقربة من مفاعل ديمونا ، وفحص سلامة الطعام المقدم للأسرى والمياه ، والعمل على إزالة أجهزة التشويش الضارة وأجهزة الفحص ، والقيام بفحص طبى دورى شامل للأسرى فى السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة وتقديم العلاج للمصابين بمستشفيات متخصصة .