أشاد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس بالدور الفاعل والضاغط على الاحتلال ، والداعم والمساند لقضية الأسرى في السجون الاسرائيلية كقضية انسانية وأخلاقية وقومية ودينية من الدرجة الأولى .
ووجه د. حمدونة في الذكرى الرابعة والعشرين على تأسيس نادي الأسير الفلسطينى التحية للسيد عيسى قراقع كمدير سابق لنادى الأسير ، ولرئيس نادى الأسير السيد قدورة فارس ، وللزملاء عبد العال العَناني ، وعبدالله الزغاري ، وأمجد النّجار ، وللزميلة أمانى سراحنة وفداء نجادة ، ولكل الطواقم العاملة في معظم المحافظات الفلسطينية ، ولكل الجنود المجهولين العاملين على المستوى الدولى والعربى والمحلى وخاصة في الجانب الاعلامى والحقوقى والجماهيرى .
وقال د. حمدونة إن نادى الأسير الفلسطينى يعد من أهم المراجع فى قضية الأسرى " للصحفيين والحقوقيين والمنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة ، وللخبراء والمعنيين والباحثين والأكاديميين وأهالي الأسرى والأسرى والأسيرات المحررات .
وحول مهمات نادى الأسير كما يعرفها نفسه عبر وسائل الاعلام وضح د. حمدونة أن النادى يقوم بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين وعلى رأسها السيد عيسى قراقع على رعاية شؤون الأسرى داخل السجون، والأسرى الذين تحرروا، وعائلاتهم ، اجتماعيًا واقتصاديًا وإنسانيًا ، والعناية والاهتمام بقضايا الأسرى ، داخل السجون وإثارتها في مختلف الأوساط الحقوقية والقانونية المحلية والدولية ، والإسهام في بناء البنية التحتية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية لجميع الأسرى الفلسطينيين، من خلال برامج التأهيل والتدريب ، بالتعاون مع الهيئة ومؤسسات حقوق الإنسان ، بالاضافة لنشر التراث الفكري والثقافي والاجتماعي للأسرى داخل السجون، وتوثيقه كجزء من التراث الوطني الفلسطيني .
كما وجه د. حمدونة التحية لمدراء الفروع في المحافظات وعلى رأسهم " السيد عبد العال العناني ، والسيد رائد ابو الحمص , والسيد عيد براهمه , والسيد أمجد النجار ، والسيد عبد الفتاح خليل , والسيد نزار دقروق , والسيد محمود صوافطه , والسيدة حليمه ارميلات , والسيد محمد سلمان , والسيد رائد عامر , والسيد راغب ابو دياك , ولكل العاملين بدون استثناء .
